قبيلة آيث سعيذ، التي تقدر مساحتها بحوالي 400 كلم2 وعدد سكانها يفوق 40000 نسمة ويمثلها أزيد من 50 مستشارا في جماعات : تزغين أمجاو دار الكبداني وآيت مايت، وتتوفر على مؤهلات طبيعية واقتصادية وسياحية هامة، ولها ما لها من المنتخبين في المجالس الإقليمية والجهوية والغرف المهنية والبرلمان من غرائب هؤلاء الرجال أنهم استدعوا يوم السبت 25 شتنبر 2010 لتدارس مشاكل الرياضة بهذه القبيلة، التي لا تتوفر سوى على فريق واحد ووحيد لكرة القدم يلعب في القسم الشرفي، وفي الوقت الذي كان فيه شباب القبيلة ينتظرون الخروج بتوصيات وقرارات تسير في اتجاه النهوض بقطاع الرياضة وبالتعاون بين كل أبناء قبيلة آيت سعيذ، في هذا الوقت، اتفق الحاضرون من أعيان ورجال أعمال وتجار ومستشارين (أغلبية ومعارضة) على أن قبيلة آيت سعيذ لا زالت ضعيفة هشة مسكينة محتاجة، وإلى أن ما يسمى بالرياضة أو بكرة القدم يعتبر نوعا من اللهو والعبث وضياع الوقت وقد قدم مسؤولو النادي الوحيد لكرة القدم المتواجد بقبيلة آيت سعيذ، بيانات وتوضيحات أشاروا من خلالها إلى أن هذا النادي يحتاج لبذل مجهود بسيط من طرف أبناء المنطقة، لضمان تسييره الإداري والتقني، وإلى أنه يحتاج إلى ميزانية سنوية لا تتعدى 60.000 درهم يمكن أن يوفرها خمسة أو ستة أشخاص على أكبر تقدير غير أن ممثلي هذه القبيلة اقترحوا حل هذا الفريق وانسحابه من بطولة العصبة تجنبا لضياع الوقت والمال وتفاديا لإحراج مسؤولي القبيلة لكن أحد المحبين اقترح على الحاضرين القيام بحملة لجمع المساعدات لسد الديون المتراكمة على النادي لمدة 6 سنوات، والتي بلغت لحد الآن حوالي 50.000 درهم، وأيضا لتوفير مصاريف المشاركة في البطولة برسم الموسم الرياضي الجديد، وخلال هذه الحملة بلغ مجموع التبرعات التي جمعها رجال قبيلة آيث سعيذ : 200 درهم (مائتان درهما)