الجمعيات السبتية والمليلية المذكورة اعتبرت، حسب تعبير نفس الوثيقة المتوصّل بها من لدن ناظور24، بأنّ اعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود قد جاء ليتناقض مع التعبئة الإعلامية السابقة التي شنتها الجمعيات الغير الحكومية تجاه قضية أمنتو حيدار، إذ تمّ التنصيص على وجود "سكوت موسوم بالتواطئ تجاه فعل اعتقال الناشط القيادي في البوليساريو الذي زار المغرب دون التخلي عن منصبه و مسؤوليته داخل التنظيم الانفصالي، وبه أعلن عن دعمه لمخطط الحكم الذاتي المقترح من لدن المغرب كحل لقضية الصحراء". ومن خلال نفس البلاغ تمّ التنصيص على وجوب احترام حقوق الإنسان وخصوصا الحق في حرية التعبير تجاه كل من يتبنون موقفا مغايرا للموقف الرسمي لأحد المتدخلين في النزاع، وكذا تمّ التعبير عن مساندة مخطط الحكم الذاتي لا يمكن اعتباره مبررا لاعتقال أو مضايقة مصطفى ولد سلمى.. مع المطالبة بإطلاق سراح القيادي الصحراوي المُعتقل والسماح له بالاستفادة من حقه في العلاج الطبي إلى جانب كافة حقوقه القانونية. وفي ذات السياق، علم لدى ناظور24 بأنّ نسيجا جمعويا مليليا سبتيا سيقدم خلال الأيام القليلة المقبلة على تعريف الرأي العام الإسباني، عبر مجتمعه المدني، بقضية المعتقل الصحراوي مصطفى سلمى، إذ من يتمّ الأعداد لجولات نقاش ومؤتمرات صحفية لحثّ مساعي المنتظم الدولي عموما، والإسباني خصوصا، بالضغط على الجزائر والبوليساريو من أجل إعادة الحرّية لولد سيدي مولود.