علم موقع ناظور24 من مصادر جيدة الإطلاع على الأمور أن عناصر الأمن المغربية المرابطة بالنقطة الحدودية الوهمية بني انصار مليلية، في ساعات متأخرة من ليلة الخميس 09 شتنبر الجاري، تمكنت من حجز سيارة من نوع "رونو21" وعلى متنها مهاجرتين إفريقيتين وقد أضافت المصادر ذاتها أنه بعد كشف السيارة المذكورة، بادر سائقها إلى محاولة للهرب حيث أقدم على العودة مباشرة من النقطة الحدودية إذاك بادرت عناصر الشرطة المغربية بوضع حواجز لإعاقة السيارة المذكورة عن العودة نحو بني انصار، ليصطدم بسيارة من نوع "ميتسوبيشي" رباعية الدفع كانت تهم بدخول مليلية حيث ألحقت بها أضرارا بالغة وقد أضافت مصادرنا أنه بعد بعد إتلاف عجلات السيارة الأربع بادر السائق للهروب من موقع الحدث نحو بني انصار راجلا، الأمر الذي دعى العناصر الأمنية المرابطة بالنقطة الحدودية إلى ملاحقة السائق نحو مقهى قبالة مقر الجمارك ببني انصار حيث تم حصاره من طرف عناصر أمنية أخرى كانت مرابطة بالمدينة وإعتقاله بالمقهى ذاته وقد تبين أن السائق متزعم اكبر شبكة لتهريب البشر نحو مدينة مليلية المحتلة خصوصا منهم أفارقة جنوب الصحراء، في حين تبين حسب المصادر ذاتها أن المهاجرتين السريتين اللتان كانتا على متن سيارة "رونو21" والتي كانت تهم الولوج إلى مدينة مليلية إفريقيتان جنوب الصحراء، الأولى من جمهورية مالي وهي حامل والثانية من جمهورية الكونغو الديمقراطية (الزايير سابقا)، وقد كانتا مخبأتان في صندوق السيارة الخلفي وقد حضر إلى عين المكان رئيس الشرطة القضائية الجديد بالناظور رشيد بيوض، إضافة إلى مختلف المصالح الأمنية وممثلي السلطة المحلية بمدينة بني نصار، وذلك للوقوف على النازلة التي تشعبت حيثياتها ومحاولة فك رموزها خصوصا بعد إلقاء القبض على متزعم شبكة حسب المصادر ذاتها ومن جانب آخر كشفت مصارد أخرى عليموة لموقع ناظور24 عن تجارة جديدة عرفتها المنطقة وخصوصا معابر مدينة مليلية المحتلة، وهي تجارة الماس الذي يتم إستقدامه من مختلف المناطق الإفريقيا خصوصا من إفريقيا السوداء المشهورة بالماس وتعبر هذه المادة حسب المصادر ذاتها من إفريقيا جنوب الصحراء ثم المغرب ثم عبر معابر مدينة مليلية المحتلة، حيث تنشط مجموعة من شبكات تهريب البشر خصوصا تهريب أفارقة جنوب الصحراء، وتدخل كميات من الماس الإفريقي الأغلى في العالم نحو مدينة مليلية داخل بطون المهاجرين السريين أفارقة جنوب الصحراء ليتم بيعها ليهود مليلية بشكل خاص حسب المصادر ذاتها والذين يتكلفون بنقلها إلى إسرائيل ليتم تصنيعها من جديد