بعد تدخل مجموعة من الفعاليات الجمعوية المسلمة بمدينة مليلية المحتلة في حوار مع الفعاليات الجمعوية المحتجة بباب بني انصار طيلة الأسبوع الماضي يومه الثلاثاء 17 غشت الجاري، والذي دام لمدة أكثر من ثلاث ساعات، تقرر بين الطرفين وقف الإعتصام والحصار عن مدينة مليلية المحتلة وقد أفادت مجموعة من الفعاليات المدنية والعاملة بمدينة مليلية أن تصرفات الشرطة الوطنية الإسبانية تجاه المواطنين المغاربة أضحت جيدة والتي عبر عنها البعض أنها في تحسن بعد هذه الإعتصامات المتعددة التي قامت بها الفعاليات الجمعوية طيلة هذه المدة بباب بني انصار، مما جعل أمر إنسحاب الفعاليات المضربة والمعتصمة بباب مليلية المحتلة أمرا ضروريا بالإضافة إلى ما أفر عنه الإجتماع الأخير بين الفعاليات المسلمة والتجارية بمدينة مليلية بمراعاة شهر رمضان المعظم الذي هو شهر التسامح والتعايش بين الجميع ومن جانب آخر فقد حضر المسؤول الأول للحزب اليميني الشعبي خوسي ماريا أثنار لمدينة مليلية المحتلة وذلك في إطار زيارة لدعم ساكنة مليلية بعد الحصار الذي قامت به الفعاليات الجمعوية المغربية والذي تزامن مع إنهاء الإحتجاج بباب بني انصار ويرتقب أن تقوم الفعاليات الجمعوية المحتجة بباب بني انصار بزيارة لمدينة تطوان حيث ستمثلها مجموعة من الفعاليات خصوصا من منطقة الريف، وتأتي هذه الزيارة في إطار دعم مجموعة من الفعاليات الجمعوية للمجتمع المدني بتطوان لأجل تنظيم وقفة إحتجاجية أمام باب سبتة يومه السبت 21 غشت القادم