كشف مصدر موثوق للموقع الرقمي ناظور24 أن المستشار البرلماني عن إقليمالناظور عزيز مكنيف بلون حزب الاستقلال بدأ مشاوراته مع قيادة حزب الحركة الشعبية من أجل منحه تزكية الترشح للإنتخابات البرلمانية المقبلة. وحسب ذات المصدر، فإنه قبل حوالي أسبوع، وقع اجتماع حزبي و سري رفيع المستوى، بمنزل الأمين العام امحند العنصر، رتبه الكاتب الإقليمي للحركة الشعبية بإقليمالناظور سعيد الرحموني، و بحضور عزيز مكنيف، حيث تم عقد صفقة بين مكنيف و العنصر، مما أبدى هذا الأخير موافقته المبدئية على تزكيته لخوض غمار الإستحقاقات التشريعية القادمة بلون السنبلة في الناظور. و فور علمه بالأمر، تحرك قيادي بارز بحزب الحركة الشعبية، من أجل ثني الأمين العام بالحزب عن إتمام هذه الموافقة المبدئية و جعلها رسمية، و ذلك للعداء التاريخي القديم بين القيادي الحركي و محمد مكنيف ( أخ عزيز مكنيف) الملياردير البامي بإقليم الدريوش، الأمر الذي سيهز تحكم القيادي الحركي بالحزب على مستوى الجهة الشرقية، إن حدث الأمر، يضيف مصدرنا. وكما يشار، أن البيت الإستقلالي بالناظور، يقرأ حسب مصدر آخر، و أثناء علمه بهذه التحركات، أن المستشار مكنيف بات بدون شعبية و غير متوفر على قاعدة شعبية تؤهله بالظفر بهذا المنصب بألوان حزب الإستقلال، و هو ما دفعه إلى محاولة استبدال جلده من أجل إدماج أساليب للظفر بمنصب النائب البرلماني.