أطلقت جمعية "ثاداث ثامقرانت" بجماعة أزلاف، إقليم الدريوش، مبادرة محمودة، موسومة بشعار "الاستثمار في الإنسان أولى من الاستثمار في البنيان"، وزّعت خلالها ألواحا الكترونية على فئة عريضة من تلامذة البلدة. وقال كمال الوسطاني ل"وان نيوز"، إن المبادرة تهدف إلى دعم تلامذة الجماعة بلوحات إلكترونية لتسهيل متابعة دراستهم، في ظلّ الظروف الاستثنائية التي سبّبها انتشار جائحة "كورونا" وإعلان حالة الطوارئ الصحية. وأوضح الوسطاني، بصفته عضوا بجمعية "ثاداث ثامقرانت" أي "الدار الكبيرة"، أن بوتقتهم الجمعوية تضم عدداً من أبناء وبنات جماعة أزلاف المقيمين بالديار الأوروبية، مما يعود إليهم الفضل في توفير هذه الألواح الرقمية. مضيفا أنّ مبادرة جمعية "الدار الكبيرة"، تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الجمعية لتشجيع التلميذات والتلاميذ ببلدة "أزلاف" على التحصيل المدرسي، والرفع من المستوى الدراسي لطلبة العلم. كما دعا عضو جمعية "ثاداث ثامقرانت"، إلى المساهمة والتفاعل مع المبادرة، من أجل مساعدة "أبناء بلدتنا في أزلاف" من خلالها، وإنجاح مبادرة "اللوحات الإلكترونية".