خرجت الممثلة المغربية الشابة "سحر الصديقي" بتصريح أثار الكثير من الجدل حيث ذكرت أنها لا تصلي و أن الصلاة "مجرد تفاصيل". الصديقي كتبت على صفحتها بإنستاغرام تقول : " سؤلت من طرف شخص عبر ستوري بالإنستاغرام: "واش كتصلي؟" رغم أن السؤال شخصي إلى حد كبير، قررت تلبية طلب فضوله الكبير و أجبته بكل صدق: "لا". ثم شرعت في إجابة متابعين لي على أسئلة أخرى و تعليقات في الفن و أمور أخرى، لأجد سؤال آخر (لم أتذكر إن كان من نفس الشخص أم من شخص آخر): "علاش ماكتصليش، عطيني سبب مقنع." فقلت مع نفسي، لماذا يهتم البشر بهذه التفاصيل التي لا تعني إلا الإنسان نفسه و لست مجبرة على تقديم مبررات لأي أحد عن ما أقوم به في حياتي الشخصية! أجبته: "ماشي ضروري نقنعك، كل واحد و قناعاته الشخصية". و أضافت : " بمعنى لا أريد إقناعك و لا أريد الجدال في الموضوع. فبعد مرور أسئلة أخرى من معجبين و متتبعين، وجدت سؤال عن نفس الموضوع يطرح علي بكل تطفل و وقاحة: "كفاش ماكتصليش إدن نتي ماشي مسلمة!!" فأجبته: "راه الأمور الدينية تشمل قراءات متنوعة، ماكاينش غير أبيض و أسود في الحياة… كاين أحمر و أخضر و بنفسجي و قوقي إلخ…." بمعنى، لا يمكنك الحكم على شخص من خلال معطى واحد. " "فليس كل من صلى مسلما و ليس كل من لم يصلي ليس بمسلم… الحياة تشمل قراءات و تأويلات عديدة ليس هناك إجماع كوني عليها، فلا داعي لإطلاق أحكام و الخوض في خصوصيات المرأ الدفينة التي لن تستطيع استيعابها أو فهمها مهما حاولت لأنها متعلقة فقط بالشخص نفسه و علاقته الشخصية مع الدين و تحولاته المستمرة في الحياة عبر مرور السنين و التجارب و القراءات. فمن تكون أنت لتحاسبني أو تناقشني أو تطلق علي نعوتات و أحكام بدون أدنى ذراية عن حياتي؟ لا الماضية و لا الحاضرة و لا المستقبلية؟ أما بالنسبة لمن يقول لي:" كان عليك تطلبي الهداية و تقوليلو الله يهدينا"???? فإذا أردت أن أطلب ذلك، فسيكون أمر جد خاص و ليس في حوار مع شخص لا أعرفه لا من بعيد و لا من قريب و لست مجبرة لكي أقدم له أدنى نوع من التبرير أو التأسف أو الحصرة????." تقول الممثلة المغربية.