تفاجئنا في موقع "ريف بريس" الإخباري بالخبر الخطير الزائف التي أتى به موقعا "ناظور 24" و "ناظور ستي" و المنسوب إلى الزميل الصحفي رشدي المرابط بشأن استنطاق الشرطة القضائية بمدينة الحسيمة للزميل "محمد الهلالي" بناء على مصادر أمنية مزعومة فقط بتهمة التواطؤ مع شبكة " الزعيمي" للتهريب الدولي للمخدرات التي أوقفتها السلطات الأمنية مؤخرا بالناظور و لصلته الوطيدة بالبرلماني سعيد شعو المتهم في القضية، و قالت أنه "لا محال أن التحقيقات ستكشف عن تورط محمد الهلالي في القضية". كما جاء أيضا في المقال الذي نفى الزميل رشدي المرابط أي صلة به، أن الهلالي موضوع تحت الحراسة النظرية و هواتفه مراقبة من لدى أجهزة الإستخبارات "ديستي" منتظرين رنة سعيد شعو ثانية بعد الأولى التي أجرى فيها شعو إتصالا هاتفيا مع المعني بالأمر بغية تنوير الرأي العام عن طريق الصحافة الإلكترونية، و ذلك بوساطة من أحد أفراد عائلته الذي توفي أمس في حادثة سير مميتة بالحسيمة، للرد على المقالات التي تسربت يومها بشأن إصدار مذكرة بحث دولية في حقه في قضية "نجيب الزعيمي" حيث نفى كل ذلك جملة و تفصيلا. فيما المهنية و الإحترافية التي وصل إليها إخوننا في موقع "كاب ناظور" جعلتهم يتأكدون من صحة الخبر عبر أحد الزملاء من الحسيمة الذي نفى أن يكون الهلالي تعرض لأي استنطاق أو خضوعه لمراقبة من لدن الأجهزة الأمنية و هذا ما أورده الموقع و قال بأن "الشائعات في قضية الزعيمي القصد منها تشويه الأشخاص و تصفية الحسابات معهم حيث كل مرة يتم تداول إسم على أساس إعتقاله ومن ثم يظهر أن شخص المقصود حر طليق ". و أمام هذه الأخبار الزائفة الخطيرة التي تروجها جهات مجهولة أنسبتها للزميل رشدي المرابط لتصعيد التوتر بينه و بين محمد الهلالي، و خلق بلبلة فيما بينهم و السعي وراء أغراض بذيئة و مقززة لا تمت بأي صلة لأخلاقية الصحافة، و لضعف هذا الشخص الذي ضربته الأيام عرض الحائط فإننا في موقع ريف بريس الإخباري: - ندين مثل هذه السلوكات الصبيانية التي لا تمت بأي صلة بأخلاقيات الصحافة. - نطالب من المواقع الإلكترونية التي نشرت المقال الإعتذار رسميا لعدم تيقنها من صحة الخبر. - نؤكد أن الخبر لا أساس له من الصحة و أنه مجرد بهات وكذب أغراضه تصفية حسابات ضيقة تحتويها العقول المتحجرة. ريف بريس