إلتأم عدد كبير من مموني و منظمي الحفلات و التظاهرات بالجهة الشرقية، بالمركب السوسيو تربوي بأزغنغان، من أجل تأسيس إطارهم الجمعوي. و حضر هذا المؤتمر التأسيسي الأول أعضاء الجمعية المغربية لمموني و منظمي الحفلات و التظاهرات، على رأسهم رئيس الجمعية الوطنية الحاج عبد العزيز الطرشاوي،كما حضر مجموعة من مسيري جماعة أزغنغان، بالإضافة إلى السلطة المحلية، من قيادة أزغنغان والأمن الوطني، بالإضافة إلى بعض برلماني المنطقة، المؤتمر الجهوي تم إفتتاحه بآيات بينات من الذكر الحكيم، قبل أن يقف الحضور من أجل تأدية النشيد الوطني، لتباشر اللجنة التحضيرية اشغال مؤتمرها التأسيسي بكلمة ترحيبية ألقاها السيد عبد الخالق أعايد باسم اللجنة التحضيرية وهو من كان مؤطر المؤتمر، رحب من خلالها بكل عفوية بالحضور الكريم، معتبرا هذه اللمة بالأخوية، و التي تهدف لهيكلة قطاع تنظيم الحفلات بالجهة، و الرقي به من العشوائية للتنظيم من أجل تطوير الخدمات. قبل أن يترك الكلمة للسيد شكير الكولالي عضو الجمعية المغربية لمموني و منظمي التظاهرات و الحفلات بالمغرب، الذي إعتبر اللقاء التأسيسي بمثابة عيد أخوي يضرب عرض الحائط المثل المغربي الشهير "خوك في الحرفة عدوك " ب " خوك في الحرفة خوك "، مضيفا ان المكتب الجهوي الذي سيتم إنتخابه سيأخذ على عاتقه تولي مسؤولية الترافع عن مطالب شغيلة قطاع تنظيم الحفلات بالجهة.
بعدها إنسحب أعضاء الجمعية المغربية لمموني و منظمي الحفلات و التظاهرات من القاعة، متوجهين نحو الفضاء الجمعوي لتناول وجبة الغذاء، وبعدها تم تشكيل المكتب الجهوي المسير، بعدما تم تمثيل كل إقليم من الأقاليم الخمس للجهة بأربعة مؤتمرين من أجل إنتخاب رئيس جهوي، الذي آل منصبه للسيد عمر أبركان عن إقليمالناظور. ليسدل الستار على هذا المؤتمر التأسيسي بقراءة برقية ولاء و إخلاص للسدة العالية با صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره و أيده قرأها السيد شكير الكولالي باسم الجمعية المغربية لمموني و منظمي الحفلات و التظاهرات. وبالفعال كان هذا اليوم تاريخيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.