علمت الجريدة الرقمية "ناظور24" من مصدر موثوق كل تفاصيل حادثة الخميس الأسود الذي عاشه طلاب كلية الناظور,إذ أكّد المصدر أن بعد الواحدة والنصف زوالا بدقائق من يوم الخميس 8 من الشهر الجاري,تفاجأ طلاّب و طالبات الكلية المتعددة التخصصات بالناظور بسقوط شاب عشريني العمر من فوق أعلى بناية المكتبة الكائنة داخل أسوار الكلية لِيُطرَح ميِّتاً على الفور و الدماء حوله,ما جعل الرّعب يسطوا على نفوس كل الطلاب الحاضرين بالحادثة. وأضاف المصدر نفسه أنه مع مرور دقائق بعد الحادث,إتصل مجموعة من الطلبة بسيّارة الإسعاف لنقل جثّة الطالب(ع.ق) الذي كان يتابع دراسته وهو على قيد الحياة بشعبة الدراسات العربية,إلاّ أن الإسعاف قد تأخرت لمدة حوالي 35 دقيقة بعد الإتصال,مما جعل كل الطلبة الحاضرين يتّجهون في مسيرة غضب لمدار ملتقى الطرق "صوناصيد" للتنديد بالإهمال الذي يطال الجسم الطّلابي. وحسب المصدر نفسه دائما,فقد أكّد أن الحادث خلّف رعبا وصدمة بين كل الطلبة الحاضرين مما أدّى لإغماء العديد من الطالبات اللواتي شاهدن الحادث. أما بخصوص الأسباب التي كانت وراء انتحار الطالب "ع.ق" أسباب عديدة حسب مجموعة من الروايات التي يتداولها الطلبة الأقرباء من المتوفى,إلاّ أنه تظل رواية وحيدة هي الأقرب لفك لغز الحادث, إذ أكّد أحد الطلبة أن السبب الذي جعل الطالب يقدم على هذا الفعل الشنيع هو مشاكل عاشها قبل إقدامه على الانتحار مع أحد الفتياة الذي كان تربطه معها علاقة غرامية,إضافة إلى مشاكل نفسية يعيشها الطالب وخصوصا أنه بلا والدين (هذا حسب تصريح الطالب) هذا وللإشارة فإن طلبة كلية متعددة التخصصات بسلوان قرروا زيارة منزل المرحوم الكائن بمدينة "زايوا" قصد تقديم العزاء وتجسيد موقف الجسد الطلابي.