توج الدور الاول المنصرم من الموسم الرياضي بسلوان بنتائج غير مرضية بتاتا حسب التطلعات والتوقعات التي رسمها وسوق لها كريم الركراكي رئيس نهضة شباب سلوان ، وما أثار انتباه محبّي الفريق هو موضة تغيير المدربين ويكاد يقيلهم مباشرة بعد كل خسارة في مبارة معينة وتقديمهم كأكباش فداء لتفادي المزيد من الخسارة والتقهقر في الترتيب، وذلك لكسب رضى الجماهير، غير أن موضة تغيير المدربين لم تؤت أكلها، خاصة وأن جل الفرق التي غيرت المدرب لم تتحسن وضعيتها من حيث المردودية والنتائج. المدرب "حميد الزعيمي " اول مدرّب قاد فريق نهضة شباب سلوان لهذا العام ابن لعري نالشيخ لاعب هلال الناضور سابقا امتهن التدريب ومارسه منذ سنوات عدة ليتفاجئ الجميع وفي فترة وجيزة بخبر توقيفه وتغييره بمدرب اخر دون ذكر الاسباب.في حين أصبح حميد الزعيمي اليوم مدرب لفريق بوعرك وما ان اسندت اليه الأمور اصبح الفريق يتصدر الترتيب ويأمل الصعود. مباشرة بعد حميد تعاقد رئيس نهضة شباب سلوان لكرة القدم مع المدرب : بنور حارس هلال الناظور سابقا حاصل على ديبلومات وشواهد من دول اروبية ومراكمة لتجربة حافلة بالأنجازات رفقة عدة فرق على صعيد جهة الشرق اكمل ما بدأه حميد الزعيمي اذا نتفاجئ والجميع امس بخبر توقيفه والاسباب هي الاخرى تبقى مجهولة وغير واضحة لغاية كتابة هذه الاسطر ليحل مكانه صباح اليوم المدرب عبد الواحد الأزرق وفي غياب اي اطار قانوني يمنع رؤساء الفرق من تغير المدربين خلال السنة الواحدة ها نحن نشاهد هذه التصرفات اللا مسؤولة من رئيس الفريق واعضاء المكتب الذي بدوره لم يعد له وجود الا على الاوراق تتكرر وتزحف بالفريق نحو الهاوية يشار إلى أن الجامعة المغربية لكرة القدم ورابطة المدربين بصدد إعداد قانون ينظم مهنة التدريب في المغرب، ما سيمنح الحماية القانونية للإطار وتجنب الفوضى التي يعرفها المجال الرياضي، واستغلال الثغرات التي تستغلها الأندية لتغيير مدربها خلال موسم واحد