كشفت مصادر مطلعة ، أن أصابع الاتهام ، موجهة هذه الأيام بشكل ملفت ،إلى شركات توزيع المحروقات بالمغرب ، حول وجود شبه اتفاق بينها على إبقاء الأسعار في مستوياتها رغم انخفاضعالميا، لتزيد من أرباحها الخيالية ،على حساب جيوب المغاربة . وأضافت المصادر ذاتها أن هذه الاتهامات ، التي طفت على السطح مباشرة بعد تصريحات أدلى بها عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، وجه من خلالها أصابع الاتهام إلى شركات توزيع المحروقات، متهمًا إياها «بعدم تطبيق الانخفاضات التي تعرفها أسعار المحروقات في الأسواق الدولية بالشكل المطلوب في محطات بيع الوقود». وتثير مسألة عدم مسايرة الأسعار المطبقة في محطات الوقود لتدني الأسعار في السوق الدولي منذ شهور عديدة العديد من علامات الاستفهام لدى المستهلكين، ما أدى إلى خلق مجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي تحرض زبناء محطات الوقود على مقاطعة منتجاتها، وهو ما أدى إلى تسجيل تخفيض في الأسعار ب35 سنتيما منتصف الشهر الجاري.