سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وجمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر تنظمان ندوة دولية وتعقدان لقاءا مع فريق العمل لحماية جميع الأشخاص من حالات الاختفاء القسري
تعقد المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بشراكة مع جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، ندوة دولية حول موضوع: الاختفاء القسري والتهجير الجماعي والحماية الدولية للضحايا- قضية المغاربة المرحلين قسرا من الجزائر سنة 1975 نموذجا"، يوم الأربعاء 21 شتنبر 2016 بقصر الأممجنيف، القاعة 27 على الساعة الرابعة والنصف مساءا، سيتم خلالها تسليط الضوء على قضية 45 ألف أسرة مغربية التي تم ترحيلها من الجزائر سنة 1975، وما خلفه ذلك من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من اختفاء قسري وترحيل تعسفي وتشتيت للأسر وتجريد من الممتلكات واعتقالات ومعاملة لاإنسانية وحاطة بالكرامة.... الندوة التي تدخل في إطار نشاط موازي منظم في إطار فعاليات أشغال انعقاد الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، ستتميز بمشاركة عدد من الحقوقيين والخبراء في مجال العدالة الجنائية الدولية، وستكون فرصة للتداول في السبل التي يتيحها القانون الدولي للضحايا وذوي الحقوق من أجل الانتصاف وجبر الأضرار المعنوية والمادية، إضافة لكشف الحقيقة وتحديد المسؤوليات. وفي نفس الإطار، يعقد وفد مشترك بين المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وجمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، اجتماعا مع فريق العمل المعني بحماية جميع الأشخاص من حالات الاختفاء القسري، وذلك من أجل طرح و تقديم بلاغات تتعلق بحالات مواطنين مغاربة تعرضوا للاختفاء القسري خلال الفترة المذكورة. تجدر الإشارة إلى أنه علاوة على فتح تحقيق في تلك الحالات، تطالب الجمعيتان بمعرفة مصير وأماكن وجود الضحايا الذين تعرضوا للاختفاء القسري، وبتحديد المسؤوليات ومتابعة مرتكبي تلك الجرائم، إضافة إلى جبر الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالضحايا وذوي الحقوق.