تمكنت البحرية الملكية بمدينة الحسيمة أمس الخميس من توقيف أربع وستين مهاجرا سريا كانوا ينوون العبور إلى الضفة الأخرى، إذ نجحت البحرية في توقيف قاربين مطاطيين كان فيه مهاجرين مرشحين للهجرة السرية من ضمنهم ثلاثة عشرة من النساء وثلاثة أطفال، حيث عثر على المهاجرين في عرض سواحل إقليمالحسيمة وتحديدا في شرق منطقة سيدي عابد. وبعد عملية التوقيف كما أضافت بعض المصادر كان لا بد من قيام السلطات الأمنية بكافة الإجراءات المعمول بها في هذا الخصوص، في مقدمتها الاستماع إلى المهاجرين السريين الذي ينتمون إلى إفريقيا جنوب الصحراء من أجل كشف خيوط العصابة التي تشرف على عملية التهجير، حيث بعد أن استمعت السلطات الأمنية إلى أقوال المهاجرين السريين عملت على إطلاق سراحهم وإخلاء سبيلهم، خاصة وأنهم يكونون مدفوعين من طرف جهات خفية تنشط في مجال الهجرة السرية. ومن بين المعطيات التي كشفتها مصادرنا أن منطقة الريف وبالخصوص إقليمالحسيمة يعد منطقة جذب للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، حيث يقصدونها في فترة الصيف