ردا على المقال الذي نشر على بعض المواقع الإلكترونية حول إقدام عضو مسير بمسجد تعاونية الفتح بأركمان على اغلاق الطريق ومنع الساكنة من المرور عبره. الموقع إيمانا منه بالرأي والرأي الأخر فقد علم من الطرف المعني بالاتهامات، خلال اتصال هاتفي، أن الاتهامات الموجهة له واهية ولا تعتمد على أدلة صحيحة، وأضاف أنه لم يقم بغلق الطريق غير الموجودة أصلا ببقعته الأرضية. ذات المتحدث أبرز أن الأرض موضوع هذا السجال ملكا له وبأوراق قانونية ويحتفظون بجميع الوثائق التي تثبت ذلك بما فيها شواهد الرسم العقاري. المعني بالأمر أرجع سبب احتجاج بعض قاطني دوار أفليون إلى تحريكهم من طرف شخص اشترى عدد من البقع الأرضية بأثمنة بخسة بحكم أنها لا تتوفر على طرق مؤدية إليها وهو ماجعله يحرض الساكنة ضدي باسم المصلحة العامة ولو على حساب ملكي الخاص يقول ذات المتحدث . المتحدث أكد أن البعض من المحتجين قاموا بتخريب الملك العمومي(انظر الصور) محاولة منهم لفتح طريق وسط بقعته الأرضية هو ما اعتبره تهجما وتعدي وطالب السلطات بإنصافه مما أسماه محاولة استعماره وطالبهم ألا يتحدثوا بإسم الساكنة التي تقدر بالعشرات في حين هم لا يتجاوزون عشرة شخصا.. ذات المعني بالأمر أضاف بأن دخول وجوه سياسية على خط هذا الموضوع، ما هو الا مزايدة سياسية دنيئة الغرض منها تحوير اهتمام الرأي العام ومحاولة النيل من سمعته خاصة بعد إقحام مسألة عضويته في اللجنة المسيرة لمسجد تعاونية الفتح بأركمان . أعضاء لجنة المسجد الآنف الذكر قالوا أن المعني بالأمر اقحم في الموضوع عنوة لغرض في نفس يعقوب ، و هو المعروف بوقوفه إلى جانب الضعفاء و الفقراء و قد سبق ان تصدق بأراضيه للعديد من المساكين في اكثر من مناسبة كالبقعة التي وهبها لبناء ثاناوية وأخرى وهبها مؤخرا لبناء دار الطالبة التي انطلقت بها الأشغال مؤخرا و كيف يجرء أن يغلق طريق دون حق ...اللهم ان هذا منكر " أعضاء لجنة المسجد.