أعربت فعاليات إقتصادية وازنة بالجهة الشرقية ،- حسب موقع ريفسوار- في تعليقها على نتائج إنتخابات الغرف المهنية التي جرت يوم 7 غشت ، عن إرتياحها بصفة عامة للأجواء التي مرت فيها ونتائجها التي توجت حزب الأصالة والمعاصرة بعد حصوله على الرتبة الأولى من حيث عدد المقاعد على المستوى الوطني عموما ، وبالجهة الشرقية خصوصا، مشيرة إلى وجود إمكانيات مادية وبشرية تؤهل الجهة لأن تصبح حقا قاطرة للتنمية . وأضافت ذات المصادربالقول " للجهة الشرقية آفاق واعدة للتنمية يشترط لبلوغها الرجل المناسب في المكان المناسب ، وأملنا كبير في عبد الحفيظ الجرودي " الرئيس المنتهية ولايته على رأس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور والدريوش" . موضحة في ذات الإطار بأن للجرودي تجربة لايستهان بها راكمها من خلال عمله كفاعل صناعي وكمنتخب ، مشيرة إلى وجوب تضافر جهود جميع الفعاليات الإقتصادية من أجل تحقيق تنمية إقتصادية حقيقة للجهة كما حددها الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه من مدينة وجدة يوم 18 مارس من سنة 2003 ، بعيدا عن الحساسيات والحسابات والمزايدات السياسيوية التي لن تخدم ساكنة الجهة الشرقية . من جهة أعربت مصادر أخرى غير راغبة في الكشف عن هويتها، عن إمتعاضها من بعض الحملات التشهيرية والمضادة لإرادة غالبية القوى الاقتصادية الحية بالجهة ، واصفة إياها بالجبانة والعدائية للمنطقة وأطرها . ومعلوم بأن حملة إستهدفت عبد الحفيظ الجرودي الذي حصدت لائحته أغلبية مقاعد صنف الصناعة، في الوقت الذي لم يتحصل حزب العدالة والتنمية سوى على مقعد وحيد ،في حين تمكن حزب الحركة الشعبية من الحصول على مقعدين.