حصل موقع زنقة 20 على مُعطيات حصرية، تُفيد أن "الياس العُماري" اتخذ قرار انسحاب فريقه "شباب الريف الحسيمي" من البطولة الاحترافية، في سابقة خطيرة، قبل أن ينضاف اليه رئيس الوداد "سعيد الناصيري"، مُهدداً باتخاد القرار نفسه، في اجتماع طارئ للقلعة الحمراء. قرار "الياس العماري"، الرئيس الشرفي و الفعلي لفريق "الريف الحسيمي"، جاء مباشرة بعد تصريح رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب "العدالة و التنمية"، وربطه بين حزب "الأصالة و المعاصرة" والهجوم اللفظي الدي سب فيه مُسيري و مسؤولي فريق "الوداد البيضاوي"، ووصفهم ب"البلطجية"، لكون الفريق الأحمر، يُسيره رئيس ينتمي لحزب "البام". تصريحات "بنكيران"، كانت قد أثارت ضجة كبرى، بين صفوف "ألترات" الفريق الأحمر، حيث كادت تتسبب في أزمة للكرة المغربية، بعد قرار رفع شعارات مناوئة لرئيس الحكومة خلال احدى المباريات الرسمية، وهو ما منعته ادارة الوداد، مُقررة الاجتماع مع "فوزي لقجع"، ليُهدد رئيس الوداد، بعد دلك، رفقة "العُماري" بالانسحاب من البطولة نهائياً، بعدما شرع "بنكيران" في الزج بالرياضة في السياسة، على حد قول مصدرنا. قرار كل من "العماري" و "الناصيري"، تلاه اجتماع لعدد من رؤساء الأندية، بأحد فنادق الدارالبيضاء، كان موضوع "الرد على رئيس الحكومة ومطالبته بالاعتدار أو الانسحاب من البطولة"، ليُشكل سابقة كروية. "فوزي لقجع"، سارع الى مهاتفة رئيس الحكومة، وطلب لقاءاً عاجلاً، وهو ما تم بالفعل، اول أمس الثلاثاء بالرباط، حيث نقل "لقجع" تخوفه الكبير من قتل الكرة الوطنية، ففضلاً عن العقوبات القاسية من "الكاف" سيكون قرار انسحاب فريق أو اثنين أو أكثر، سابقة، ستجعل المغرب، أضحوكة بين دول العالم. كما نقل "فوزي لقجع" قراراً قريباً من المصادقة عليه، وهو توقيف النشاط الكروي، بضغط من "الياس العماري" و "سعيد الناصيري". "عبد الاله بنكيران"، قرر حينها، صياغة بيان اعتدار، عما صدر عنه، باحدى الاجتماعات الرسمية داخل هياكل حزبه، وهو ما اعتبره "فوزي لقجع" انتصاراً لجامعته، و انقاداً لمهمته كرئيس، لتفادي كارثة كروية. بلاغ "فوزي لقجع"، كرد على بلاغ اعتدار "بنكيران"، جاء ليُعلم الرأي العام المغربي، أن رئيس حكومتهم، "بنكيران" كفر عن غلطته، و اعتدر عما صدر عنه، وقدم وعوداً بالحياد وبعدم ادراج الرياضة في السياسة، أو مهاجمة أي كان من مسؤولي الرياضة. و حسب صياغة البلاغ، الصادر عن جامعة "لقجع"، فيبدو أنه، رسالة مشفرة، للحكومة، خاصة حزب "العدالة و التنمية" بالابتعاد عن استغلال الرياضة في أي حملة انتخابية، وضرب خصومه بخطابات حول فرق يرؤسها خصومه.