وجه المناضل الريفي في صفوف حركة من اجل الحكم الذاتي للريف يوسف الراشيدي برسالة طلب الاستقالة النهائية من المكتب المسير ، الى السيد عبد الإله استيتو المنسق العام للحركة ، البارحة 05/10/2014 ، اعتبارا لمجموعة من الظروف الذاتية والموضوعية التي تخللت عمل الحركة - حسب تعبير الراشيدي - قرار الاستقالة من الحركة ابرزها الراشيدي في فشل التنظيم في تدبير عمل الحركة وفق المنهجية التي اعتمدتها منذ أن تولي الرئيس الجديد قيادة الحركة عام 2013 خلفا ل لصديق المناضل كريم مصلوح. الراشيدي اعتبر في رسالة الاستقالة المبعوثة الى المنسق العام ان عدم استساغ عضوين داخل الحركة يتواجدون خارج المغرب ومعهم المنسق العام لعضويته داخل حزب الاصالة و المعاصرة ، "علما أن عضوين أخرين بالحركة يشغلان عضوية أحزاب أخرى" – يقول الراشيدي و يشير - أن علاقة عضوية الحركة لا تسقط الانتماء إلى حزب سياسي معين. و من ابرز ما جعل العضو المؤسس للحركة من تقديم استقالته هو طغيان الرأي الجمهوري للعضوين المذكورين ، و هو ما اعتبره المستقل تناقض مع مطلب الحركة في المطالبة بريف الحكم الذاتي داخل السيادة المغربية. و لم يستبعد الراشيدي قرار استقالته في الموت السريري للحركة منذ أن استقال منها مجموعة من المناضلين وذلك راجع لتحكم أعضاء عينيين يوجدون بالخارج في عمل الحركة. و أكد الراشيدي ان استقالته سوف تتلوها لا محالة استقالات أخرى من داخل الحركة التي تعرف تصدعات على مستوى القيادة و انشقاقات في صفوف مناضلها ، مشيرا في الوقت نفسه حسب نفس الرسالة عزم عدد من المناضلين تأسيس إطار سياسي قانوني بالريف يحترم الثوابت المغربية ويخول لهم الدفاع عن فكرة "الأطونوميا" من داخل المملكة المغربية وليس من خارجها. يضيف العضو المستقل و الذي كان يشغل منصب نائب المنسق العام للحركة "استقالتي لا تعبر عن تراجعي عن النضال من أجل ريف الحكم الذاتي بقدر ما هي إلا نتاج مساهمة بعض الأعضاء في موت حركتنا التي أسسناها سنة 2007 و ان قناعتي بريف الحكم الذاتي يتبلور من خلال مواقفي داخل الحزب الذي أنتمي إليه وسيتبلور من داخل التنظيم المزمع تأسسيه في الأيام المقبلة ".