سيطرح خلال الأيام القليلة القادمة، الألبوم الأول للفنان الأمازيغي أمين خطابي في الأسواق، ويأتي إصدار هذا الألبوم الذي يحمل عنوان "أمْسَواضْ" الذي يعني التواصل، وهو ثمرة عمل استغرق حوالي سنة ونصف خلال فترة تسجيل الألبوم، الذي يتضمن سبع أغان بعضها من تأليف الشاعر الكبير حسن بديش وألحان أمين خطابي، بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنية "ياسمين"، الذي كان أول « سينغل » طرح على الأنترنت العام الماضي، وقد قاربت الأغنية عدد 100.000 ألف مشاهدة على موقع اليوتيوب. وتعالج أعاني هذا الألبوم عددا من القضايا منها ما هو تاريخي كأغنية "مولاي موحند"، وما هو إجتماعي بأغنية "كار أنيث"، وكذا الرومانسي كأغنيتي « ياسمين » و" تكار رخزران"، إضافة إلى الجانب الهوياتي الذي تطرق إليه الألبوم بأغنية تحمل عنوان "تامزيغت ». وقد اعتمد الفنان الشاب أمين خطابي « ستيلا" جديدا سيغني الحقل الموسيقي الأمازيغي والمغربي في إخراجه لهذا الألبوم، الذي يصنف في خانة ستايل "فولك روك"، الذي ظهر في الستينيات من القرن الماضي بالولايات المتحدةالأمريكية، مع تطعيمه بألات موسيقية تراثية أمازيغية كالبندير والناي. يذكر أن الفنان أمين خطابي هو من مواليد مدينة الحسيمة، حاصل على شهادة الماستر بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وهو صحافي سبق وأن اشتغل بعدد من الجرائد الوطنية بالمغرب ويدير حاليا موقعا إخباري يصدر من الحسيمة وشركة متخصصة في مجال النشر والتوزيع.