اعتبر سعيد الرحموني رئيس المجلس الاقليمي للناظور القرار الأخير لمجلس الامن، انتصارا دبلوماسيا للمغرب، وانه يزكي المجهودات التي بذلتها المملكة في المجالين الديموقراطي والحقوقي، وراعى – القرار- التحفظات التي أبدتها الرباط قبل أسبوعين إزاء تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، القرار، يضيف الرحموني ضمن تصريح خص به ناظور24 ، " يجدد التأكيد على وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي وصفت الجهود المبذولة لبلورتها ب«الجدية وذات المصداقية»، من هنا أود الاشارة الى ضرورة اشراك المجتمع المدني ضمن ديبلوماسية موازية للدفاع عن المكتسبات وراء جلالة الملك محمد السادس قائد البلاد " وكان مجلس الأمن الدولي قد أقر أمس الثلاثاء 29ابريل 2014 بنيويورك ، تمديد مهمة بعثة الأممالمتحدة إلى الصحراء المغربية، سنة واحدة إضافية تمتد على غاية 30 أبريل من السنة المقبلة، حسب قرار يحمل رمز رقم 2152 ، مؤكدا بالمقابل على "أهمية تحسين وضعية حقوق الإنسان في في مخيمات تندوف، و العمل مع المنتظم الدولي لوضع وتنفيذ تدابير مستقلة وذات مصداقية لضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان بالمنطقة". و قال مراقبون دوليون في تصريحات اعلامية مختلفة ، قرار مجلس الأمن الدولي ،لم يأتي بشيئا يخالف مصالح المغرب ووحدته الترابية، حيث لم ترد فيه أية إشارة إلى توسيع مهام المينورسو لمراقبة حقوق الإنسان بالصحراء، وجاءت لغته شبيهة بما تم اعتماده خلال السنة الماضية في القرار رقم 2099 مرحبا ايضا بالجهود التي يقوم بها المغرب، وباستعداد المملكة للتعاون مع مختلف كيانات الأممالمتحدة المعنية بحقوق الإنسان، بما في ذلك المفوضية السامية لحقوق الإنسان