بعد مجهود كبير وتدريبات شاقة توج البطل الناظوري حميد بعراب مجهوده بتحقيقه بطولة المغرب للطاي بوكسينغ لوزن أكثر من 91 كيلو، وياتي هذا الإنجاز للبطل الناظوري بعد فوزه في كل المباريات الإقصائية التي أجريت بمدينة القنيطرة، قبل أن ينتقل لمدينة الرباط والتي أجريت فيها المقابلة النهائية والتي آلت نتيجتها لصالح البطل حميد بعراب، كتتويج للكيك بوكسينغ الناظوري تحت إشراف عصبة الريف للفولكونتاكت والكيك بوكسينغ، وقد سلم اليه حزام البطولة اضافة اتلى كأس شرفية من السفيرة التايلندية بالمغرب. يذكر أن حميد بعراب وهو من مواليد 1986 بمدينة الناظور كان ممارسا لهذه الرياضة من صغره، مارس مع العديد من الجمعيات الناظورية، الشيء الذي اكسبه تجربة وخبرة عاليتين، مكنته من إحراز بطولة المغرب، والتي فاز خلاله بخمس مقابلات بالضربة القاضية و مبارتين بالنقاط، مما يوضح أن حميد يعتبر من طينة الأبطال الكبار قد يمكنه ذلك من شق طريقه نحو العالمية. هذا الفوز الكبير مكن حميد من دخول غمار منافسات جديدة وهي بطولة العرب التي ستجرى بمدينة أكادير، حيث تم استدعائه للمنتخب المغربي رفقة أبطال ناظوريين آخرين، هم على الشكل التالي: حمدي بعراب عن وزن أكثر من 91 كيلو، رياض أزواغ عن وزن 81 كيلو، كمال أوسطي عن 63.5 كيلو، عثمان أتشيش عن وزن 63.5 كذلك، اضافة الى كل من عماد رفعت عن وزن 86 كيلو، و إدريس الجلطي عن وزن 60 كيلوغرام، سيدخول كلهم التحضيرات ابتداءا من الأحد القادم بمعهد مولاي رشيد بمدينة الرباط. الشيء المثير أن الأبطال الناظوريين امثال حميد بعراب و آخرون يحققون إنجازات بدون أية مساعدة أو دعم من طرف المسؤولين عن الشأن العام بمدينة الناظور، والذين أداروا ظهورهم للرياضة للأسف، فكما تابعنا مؤخرا ما لذي تمخض عن دورة المجلس البلدي من تجميد لدعم الجمعيات بالناظور، الشيء الذي يحيلنا على أن مخيلة المسؤولين بالناظور تخلو نهائيا من مخطط واقعي لتنمية حقيقية للرياضة، بل هذه الأخيرة تعتبر عندهم مجرد لعبة ولا تستحق أي اهتمام، فكر هدام سيؤدي بالرياضة الناظورية إلى وضع خطير سينتج عنه هجرة الأبطال والرياضيين إلى وجهات أخرى للبحث عن مكان أفضل ربما، مما سيؤدي بالرياضة الناظورية لا محالة الى الاندثار نهائيا، أخيرا وجب التنويه بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الجمعيات الرياضية ومعها عصبة الريف للفول كونتاكت والكيك بوكسينغ من أجل دعم البطال ماديا ومعنويا لتشريف مدينة الناظور في الحافل الوطنية والدولية.