أفادت مصادر سؤولة بالمفتشية الإقليمية لحزب الإستقلال بالناظور أن الأخيرة توصلت خلال الأيام القليلة الماضية بإستقالات جماعية من منظمة الكشاف المغربي بالناظور وأزغنغان، وإستقالة عنصر نسوي من منظمة المرأة الإستقلالية، وهي هيئات موازية تابعة لحزب الإستقلال. وحسب نفس المصادر فإن الإستقالات جاءت من منظور واحد وهي أن خروقات خطيرة، حسب تعبير المصدر، تشوب قرارات بعض نواب مندوب منظمة الكشاف المغربي بالناظور وقيادات حزبية أخرى، تسعى إلى تسفيه مجهودات أطر المنظمة محليا وإقليميا، حسب نفس المصادر دائما. من جهة أخرى، وفي تعلق عن الموضوع، حملت عناصر مستقلة من المنظمة مسؤولية هذا الحدث للمفتش الإقليمي لحزب الإستقلال، بصفته المسؤول الأول وليس الأخير عن تداعيات الإستقالات وأهم أسبابها، خاصة بعد إقصاء مجموعة من الكفاءات من لقاءات ومؤتمرات لتنظيمات شبابية أخرى موازية للأنشطة السياسية لحزب الإستقلال، بالرباط وغيرها من المدن، وإشراك فعاليات سياسية وشبابية جديدة في النضال بالإقليم في هذه التنظيمات، كما أكدت مصادر أخرى من داخل الحزب أن قيادات سياسية مركزية للحزب ساهمت في هذه الإقصاءات بمباركة من المكتب الإقليمي للشبيبة الإستقلالية بالناظور. ورفضت بعض القيادات الشبابية المستقيلة من تنظيم الكشاف المغربي، وهي منظمة مغربية ذات طابع دولي، الإدلاء بتصريحات رسمية بعد تقديمها للإستقالات للسلطات المحلية بالناظور والمفتشية الإقليمية لحزب الإستقلال، وأكدت أنها بصدد تعميم ونشر بيان رسمي لنشر تفاصيل الإستقالات من الحزب. هذا وأفادت مصادر مقربة من منظمة الكشاف المغربي بالناظور أن الموضوع بصدد تحريك دعوة شبابية لتدخل عبد الحميد شباط، الأمين العام لحزب الإستقلال، لفظ هذه الإشكاليات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل إنفجار كارثة سياسية بالإقليم، حسب التصريحات المتوصل بها بموقع ناظور24. للموقع عودة للموضوع في وقت لاحق لنشر مستجدات أخرى.