علم من مصادر مقربة من ادارة مهرجان السينما المشتركة في دورته الثانية و المنظم في شهر ابريل القادم من طرف مركز الذاكرة المشتركة و السلم ، ان الاخيرة تعيش على ايقاع نقاش ساخن بين اعضائها حول عرض فيلمي "تنغير جيروزاليم " و " زهار" الاخير الذي يحكي قصة حب شابة اسرائيلية و شاب امازيغي من جنوب المغرب . و في اتصال برئيس المركز المدير العام للدورة الثانية للمهرجان اكد لموقع ناظور24 " بالفعل توصلنا بفيلم تنغير جيروزاليم " اصداء الملاح " و فيلم زهار كما توصلنا بأزيد من مئة فيلم " ، و قال بوطيب ضمن نفس التصريح انهم سيعرضون كل ما توصلوا به من افلام على لجنة خاصة ستتكلف بانتقاء الافلام العشرة التي ستستحق وفق شروط القانون الجديد المنظم لمهرجانات السينما ان تدخل في غمار المنافسة – يضيف رئيس الدورة – " من المؤكد ان اللجنة بالنضر الى كفاءة اعضائها و موهبتهم ، سوف يختارون الافلام التي تستحق.
و في سؤال حوا ما اذا كان – عبد السلام بوطيب رئيس المركز- مع او ضد عرض الفيلمين المثيرين للجدل ، قال " لا يمكن ان ادلي برأي في هذا الصدد حتى لا اأثر على عمل اللجنة خاصة ان للموضوع حساسية كبرى ، و لكن انا مع حرية الفن و حرية الابداع و الفصل بين السياسة و الفن و السؤال عميق جدا يستوجب فتح نقاش عمومي بين مختلف الفرقاء " .
و يعتبرفيلم تنغير جيروزاليم : صدى الملاح ، فيلم وثائقي لكمال هشكار من 86 دقيقة ، صوره بين تنغير (جنوب شرق المغرب) والقدس. وسبق أن تم عرضه بصيغة مختصرة على القناة الثانية. و يتحدث الفيلم عن يهود مغاربة كانوا يمارسون حياتهم بتنغير فجأة يهاجرون نحو إسرائيل، ويمنحهم فرصة الحديث عن مشاعرهم تجاه جيرانهم المغاربة المسلمين وحنينهم للأر ض وللوطن.