نجح أسامة السعيدي في وقت وجيز في فرض اسمه كفتى مدلل للجماهير المغربية العاشقة لمنتخبها الأول،بعد الأداء القوي الذي استطاع اللاعب البالغ من العمر 22 سنة والمحترف في صفوف ليفربول الانجليزي فرضه في المباريات التي لعبها بقميص المنتخب المغربي. السعيدي الذي كان نقطة الضوء الوحيدة في صفوف أسود الأطلس أمام أنجولا بعد مناوراته التي لم تجد من يتممها،أكد أنه يتعين طي صفحة مباراة الإفتتاح سريعا وعدم الإلتفات لها" قدمنا مباراة مقبولة في الشوط الأول و كنا الأجدر بتحقيق الفوز، حتى بعد عودة منتخب أنجولا القوية في الشوط الثاني، لا يمكن الإستمرار طويلا في مناقشة مباراة انتهت، علينا الإهتمام بالقادم من الجولات وخاصة مباراة الرأس الأخضر التي أرى أنها الأكثر أهمية لكونها ستحدد حظوظنا في العبور للدور الثاني بشكل كبير".
ونفى السعيدي بأن يكون منشغل الذهن بتهديدات ليفربول الانجليزي الذي كان قد طالبه بإجراء جراحة على مستوى الكتف قبل "الكان" لمنع مشاركته مع منتخب المغرب أو تلقيه لعروض من أندية أخرى بعدما تررد خبر عن ملاحقته من طرف نادي باريس سان جرمان الفرنسي" لا أهتم بما يثار من حولي من أخبار ،أنا حاليا في حالة تركيزمع منتخب المغرب ولا تهمني العروض القادمة من كل الفرق لكوني مرتبط بعقد مع ليفربول وأنا سعيد بالتواجد بانجلترا ولا أفكر حاليا في تغيير الأجواء".
أسامة السعيدي لاعب هيرينفن الهولندي سابقا قبل الانتقال لليفربول الانجليزي قد تحصل على جائزة اللعب النظيف في مباراة أنجولا.