جمعية تجار المحمدية تنظم حفلا كبيرا بمناسبة السنة الامازيغية 2969 وسط نجاح في التنظيم بقلم : كريمة الرملي ترسيخا للهوية الأمازيغية وتشبثا بتقاليدها العريقة المتجذرة عبر التاريخ وسعيا وراء تثبيت مقومات الثقافة الأمازيغية ، نظمت جمعية تجار المحمدية للتنمية والتضامن بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2969 يوم الاحد 27 يناير الجاري 2019 بمسرح عبد الرحيم بوعبيد بالمحمدية حفلا كبيرا وبهيجا عرف حضورا كبيرا. ،ويعتبر هذا الحدث التاريخي الهام مناسبة لربط أواصرالتواصل و التضامن واللقاء بين مختلف مكونات الأمازيغ ،وواجب النضال والتضحية من أجل الحفاظ على الهوية الأمازيغية . حضر الحفل مجموعة من الشخصيات كان على رأسهم الخليفة الاول للسيد العامل وعائلات المنخرطين في الجمعية واعضاء من جمعيات المجتمع المدني بالمحمدية ورؤساء جمعيات التجار بعدد كبير من المدن المغربية ، وأحيا الحفل البهيج كل من الفنانة فاطمة تبعمرانت والفنان سعيد مسكير . وتخلل الحفل توزيع جوائز قيمة من طرف الشركات المساهمة وتكريم بعض الوجوه التي خدمت المحمدية مثل الأب باعبد القادر رحمه الله والفاعلة الجمعوية زهرة امناي ووجوه أخرى.. وتميزت هذه المبادرة الاحتفالية الكبرى والثامنة لجمعية تجار المحمدية التي يترأسها السيد الطيب الموسوي ببرنامج متنوع أستهل بالنشيد الوطني ، ثم كلمة لرئيس الجمعية السيد الموسوي،وانطلق الحفل الذي تضمن العديد من الفقرات الامازيغية وتخلل هذا الاحتفاء رقصات فولكلورية . وجدير بالتذكير أن السنة الأمازيغية أو التقويم الأمازيغي الذي أعتمده الأمازيغ منذ أقدم العصور وهو مبني على النظام الشمسي ويعتبر رأس السنة الفلاحية هو رأس السنة الأمازيغية أي 13 يناير ميلادية وهو أول يناير . ويسمى الاحتفال برأس السنة الأمازيغية بعدة تسميات، من بينها “اخف نوسكاس ” و “حاكوزة و“ئيض يناير” ، وهو احتفال تقليدي فلاحي يسجل المرور لعام جديد بتهييء أطباق تقليدية أمازيغية مختلفة. ويعد إحياء هذا الاحتفال عادة قديمة تندرج ضمن الممارسات الاجتماعية والثقافية المتوسطية، وهو جزء من التقاليد التي تدخل في إطار النهوض بالهوية الثقافية الأمازيغية. هذا دون ان ننسى ان جميع مكونات الشعب المغربي في أغلب المدن المغربية تحتفل بهذه المناسبة التاريخية.