توفي 15 شخصاً بتدافع في أثناء توزيع مساعدات غذائية بإقليم "الصويرة" ، ليتحول طابور المساعدات إلى فاجعة إثر الازدحام. وقالت وزارة الداخلية بالمغرب، في بيان لها: إن الحادث وقع "خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية بالسوق الأسبوعية لجماعة (قرية) سيدي بولعلام بإقليم الصويرة"، وسط البلاد. وأضاف البيان أن الحادث أدى إلى مصرع 15 شخصاً وإصابة 5 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة. وبحسب البيان نفسه، فقد أصدر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أوامره إلى السلطات المختصة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة كافة من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضروريين لعائلات الضحايا وللمصابين. وقرر الملك محمد السادس التكفل شخصياً بتكاليف دفن الضحايا، ومراسم العزاء، وبتكاليف علاج المصابين. كما أشارت إلى أن الجهات الأمنية فتحت تحقيقاً، تحت إشراف النيابة العامة؛ لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. ونوهت وزارة الداخلية إلى أن تحقيقاً إدارياً شاملاً سيجرى في الموضوع. وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن مصرع 15 امرأة بالحادث، في حين لم تكشف الداخلية المغربية عن جنس الذين قضوا في هذا الحادث.