بعد توهج المنتخب الوطني في "الكان" الأخيرة بالغابون، أبدت مجموعة من اللاعبين الممارسين بمختلف الدوريات الأوروبية، والتي سبق لها وأن مثلت منتخبات أخرى، (أبدت) رغبتها في حمل القميص الوطني لبلدها الأم فبعدما حسم منير الحدادي مهاجم برشلونة الإسباني والمعار إلى نادي ألافيس، في أمر جنسيته الرياضية بالتخلي عن ألوان "لاروخا" وحمل ألوان المنتخب الوطني، أبدى أنور غازي هو الآخر المترعرع بين أحضان الكرة الشاملة الهولندية، وتحديدا بمركز تكوين نادي أجاكس الهولندي، (أبدى) رغبته بعد انضمامه إلى ليل الفرنسي في ولوج عرين "الأسود"، والتخلي عن قميص المنتخب البرتقالي، كما عبر أمين حاريت المتألق رفقة المنتخب الفرنسي لأقل من 20 عاما وبشكل مفاجئ، عن أمله في حمل القميص الوطني ومجاورة المجموعة الوطنية ضمن الاستحقاقات المقبلة. وأمام هذا المعطى، سيجد الفرنسي هيرفي رونار أمام ملزما بإجراء مجموعة من التغييرات على الترسانة البشرية للمنتخب الوطني، خصوصا إذا انضاف إلى اللائحة عناصر أخرى غابت إما لدواعي الإصابة أو قلة التنافسية كحمزة منديل مدافع ليل الفرنسي وأشرف لزعر العائدين من جديد إلى التباري بعد غياب طويل، دون الحديث عن رغبة عادل تاعرابت في العودة من جديد إلى المنتخب الوطني، حيث كشف في تصريحات إعلامية، متابعة رونار لأخباره عبر مساعده مصطفى حجي.