بتاريخ 23 مارس الجاري نشر موقع الشروق خبرا بعنوان "أيديعوت أحرونوت: 5 نصائح أخوية لنتنياهو قبل زيارة واشنطن!" ولقد لاحظت أخطاءا جسيمة في الترجمة التي وردت عن المقال موضوع الخبر، وحرصا على الأمانة العلمية أرسلت تعليقا على موقع الشروق بالإخطاء ولكن لم ينشر هذا التعليق واحتراما لحريتي في التعبير قررت نشره هنا، فيما يلي نص تعقيبي على الخبر:: "نشكر موقع الشروق على موافاتنا بأخبار من جرائد أخرى، ولكنني أود أن ألفت نظر موقع إلى أن ترجمة المقدمة في الخبر أعلاه مخالفة لما ورد في المقال الأصلى، فلقد قرأت المقال باللغة الإنجليزية على موقع جريدة يديعوت أحرونوت فأرجو إدارة الموقع بالتفضل بمراجعة الخبر و ترجمته. فعلى سبيل المثال وبخلاف ما توحي ترجمتكم، فإن كاتب المقال في حقيقة الأمر في نصيتحه الأولى لنتنياهو يحثه على عدم السير على نهج من هاجم الرئيس الأمريكي وتجاهله ونعته بقلة الخبرة حيث أنه رئيس أكبر دولة في العالم في نهاية الأمر. وفيما يلي ترجمتي المتواضعة لهذه الفقرة من المقال: إن كنت تتابع مايجري على صفحات الجرائد وعلى شاشة التلفاز فإنك قطعا قد قرأت ما خرج علينا به بعض المختلين عقليا الذين ينعتون الرئيس الأمريكي بأنه أحد هواة السياسة وليس محترفا وتنقصه الخبرة، بل وقد نعته أحدهم بأنه معاد للسامية! لم يتبقى إلا أن يخرج أحد هؤلاء فينعته بأنه "أسود" لنقع جميعا في أزمة حقيقية مع الأمريكان السود والذين لا يكنون لنا الكثير من المودة والحال كما هو عليه. لذلك أقول (والكلام لكاتب المقال) أنت أذكى من كل هؤلاء فحتى لو كانوا على صواب بنسبة 100% فإننا جميعا في مشكلة، فهاو السياسة هذا هو رئيس الولاياتالمتحدة شئنا أم أبينا، ولكن في نهاية الأمر هذا المشكلة تصنف على أنها "مشكلة صغيرة" كما تقول والدتي. على شاكلة تلك الأخطاء توجد ملاحظات على ترجمة بقية النصائح، كما ذكرت يمكنكم قطعا التأكد من صحة ذلك بمراجعة المقال على موقع ايديعوت أحرونوت" انا لم أنشر هذا المقال نكاية في موقع الشروق بل حرصا مني على المستوى المهني لأدواتنا الأخبارية المحلية، إننا معظمنا نعتمد على المواقع الإخبارية المحلية لمتابعة ما يحدث على الصعيدين المحلي والدولي ونحن نريد التأكد أن ما يصلنا من أخبار هي أخبار صادقة تم توصيلها إلينا بأمانة وحرفية عاليتين.