سنغافورة /توصلت دراسة طبية حديثة أجريت بهدف تقييم استهلاك الشاي الأسود في أسيا إلى دلائل تنبه إلى فوائد الشاي الأسود في مجال الوقاية من الإصابة بمرض الشلل الرعاش "الباركنسون"حيث تفوق على الشاي الأخضر كما أن له دور مهم في حماية الجهاز العصبي . وكثيرا ما يرغب الناس بشرب الشاي، وخاصة بعد تناول وجبات ثقيلة ودسمة، دون معرفة السبب الرئيس وراء هذه الرغبة, ولكن الباحثين في اليابان كشفوا لنا عن السبب من خلال دراسة جديدة أجروها على مجموعة من الأشخاص الأصحاء. فقد اكتشف العلماء في جامعة طوكيو الطبية اليابانية, أن تناول كوب من الشاي بعد الوجبات الثقيلة قد يساعد في عكس بعض الآثار المؤذية للطعام الذهني الدسم على الجسم ، وأوضح هؤلاء أن تناول وجبة دسمة يزيد مستويات الشحوم في الدم وهذا بدوره يحفز إنتاج الجزيئات الضارة التي تعرف بالشوارد الأوكسجينية الحرة التي تسبب تصلب الأوعية الدموية وانقباضها بصورة مؤقتة وخاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض جهاز القلب الوعائي. ويرى العلماء أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي تساعد في إزالة هذه الجزيئات المؤذية وبالتالي تحافظ على صحة الأوعية الدموية وتشجع تدفق الدم بصورة طبيعية. ولاحظ الباحثون في الجمعية الأمريكية للتغذية السريرية, أن الوجبات الدسمة قد تكون الضربة القاضية للأشخاص المصابين بأمراض القلب, في حين أنها تسبب تصلب الشرايين عند الأصحاء الذين لا يعانون من أية مشكلات قلبية, لذلك فمن الضروري اكتشاف طرق فعالة لتخفيف التوتر الواقع على الأوعية الدموية الناتج عن استهلاك الدهون. وللشاي بالأقاليم الصحراوية طقوس خاصة وأوقات معينة يتم إعداده فيها ، ورغم أن الشاي ليس غاية في حد ذاته ، إلا انه يستحيل عند الصحراويين أن يعقد مجلس أو يحيى سمر دون إعداد الشاي " أتاي " وحول صينية الشاي يتم تداول الأخبار ومناقشة أمور الحياة عامة . ويطلق الصحراويين على الشاي بالغ الجودة " هذا اتاي يكلع ادواخ " ، أي أن هذا الشاي مزيل لآلام الرأس ، خاصة كؤوس الشاي التي يتم إعدادها عصرا ، التي يطلق عليها الصحراويين " أدحميس " ويستحيل أن يهمل الصحراوي احتساء " أتاي الدحميس" إلا في ظروف قاهرة. وهكذا حال المغاربة في اقوالهم" اتاي و رحمة الوالدين ما تشبع منهم"