فيستفال المحمدية 2014 يتفوق تنظيميا وجماهيريا على مهرجان "ذاكرة المحمدية" الذي نظمته الجماعة اختتمت فعاليات مهرجان المحمدية الذي نظم في الفترة مابين فاتح الى 31 غشت 2014 ، وسط نجاح باهر وتنظيم محكم ابان عن قدرة الجهة المنظمة في تذبير وتسيير فعالياته المختلفة. مهرجان المحمدية الذي عاد للظهور هذه السنة موازاة مع احتفالات عيدي العرش والشباب وبعد غياب لبعض السنوات، يهدف حسب ماصرح لمحمدية بريس محمد اكيام مدير المهرجان ،إلى خلق أنشطة ترفيهية بجميع نواحي المدينة من خلال برنامج فني ورياض وترفيهي فضلا عن أعمال اجتماعية وأخرى بيئية. وتسعى الجهة المنظمة للمهرجان الا وهي جمعية الاعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية التي يترأسها الفاعل الجمعوي محمد غياث بشراكة مع عمالة المحمدية وشركة سامير الى جعل هذا المهرجان فرصة وذاكرة للحفاظ على الموروث الثقافي والفني والبيئي للمدينة، وخلق فضاءات مواتية للتبادل والحوار وإشراك الشباب لتناول قضايا تهم المجتمع والبيئة. وفيما يخص البرمجة الموسيقية، فقد برمج المنظمون مجموعة من السهرات الفنية بمنصتين إحداهما بشاطئ مركز المحمدية والأخرى بالعالية، ينشطها فنانون معروفون في ساحة الأغنية الشعبية والأمازيغية وغيرها من موسيقى الراب إلى جانب حفلات ينشطها ثلة من الكوميديين. وفي هذا السياق عبر عدد من ساكنة المحمدية ورواد الشبكات الاجتماعية خاصة بالفيس بوك عن حسن التنظيم بمهرجان المحمدية هذه السنة فيما صبوا جام غضبهم على المجلس البلدي للمحمدية الذي خيب آمالهم في مهرجان اطلق عليه "ذاكرة المحمدية " الذي كانت تتوخى فيه الجماعة تذكير الساكنة المحمدية ب "ذكريات " ومراحل تاريخية هامة عاشتها المحمدية بعد الاستقلال لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن خاصة وان الراحل محمد الخامس الذي كان محور الذاكرة التي لم تعط لها ماكان يجب ان تستحقه وخاصة ان محمد الخامس طيب الله تراه كان له الفضل في تسمية المحمدية بهذا الاسم وكان سبب نهضتها صناعيا حتى باتت اليوم ثاني مدينة صناعية بالمملكة بعد البيضاء ، وفي نهاية الامر يستقر الامر بمسؤولي الجماعة تخصيص مدارة طرقية - بدل ساحة كبرى ، كما اسلفنا في تقرير اخباري سابق - ليكتب عليها اسم ساحة محمد الخامس، الذي يستحق اكثر واكثر كونه بطل التحرير.