دخلت فتاة تركية تبلغ من العمر 17 عاما، ومصابة باضطراب وراثي نادر يجعلها تنمو باستمرار، موسوعة غينيس للأرقام القياسية بلقب "أطول مراهقة في العالم" بطول تجاوز 213 سنتيمتراً . وتعاني روميسا جيلجي (17 عاما) من حالة تسمى "متلازمة ويفر"، وهي اضطراب وراثي نادر يسبب لها النمو السريع، ويجعلها تبدو وكأنها في الثلاثين من عمرها، بحسب صحيفة "ديلي ميل البريطانية".
وتملك جيلجي ، بالإضافة إلى طولها، راحة يد بطول 24.5 سنتيمتراً ، وقدم طولها 30.5 سنتيمتراً ، وهي تعاني بعض الصعوبات في التنقل، وتستعين بكرسي متحرك وإطار مخصص لمساعدتها على المشي.
وتقدمت جيلجي لموسوعة غينيس بعدما وجدت خلال بحثها على موقع الموسوعة عام 2012 أن صاحبة الرقم القياسي كأطول مراهقة في العالم تحت سن ال 18 يبلغ طولها 208 سنتمترات، فيما كان طولها في ذلك الحين 210 سنتمترات.
وقالت جيلجي إنها تتمنى الاعتماد على نفسها بشكل كامل، وتتمكن من الانتساب للجامعة، وتتحسن صحتها، وخصوصا أنها تعاني من ضمور في العضلات يجعلها تعتمد على عائلتها في الكثير من الأمور.