هل فعلا عجز أو "تعاجز" المجلس البلدي للمحمدية إحداث ملاعب للقرب لفائدة السكان ؟؟ شهدت الممارسة الرياضية بمدينة المحمدية عموما ، و ممارسة كرة القدم على وجه الخصوص انخفاضا كبيراً و تراجعاً مهولاً في الظرفية الأخيرة و ذلك راجع لعدة أسباب من أهمها و أبرزها غياب المرافق والفضاء ات الرياضية داخل تراب المدينة في ظل انقراض شبه تام لملاعب الأحياء بسبب التوسع و الإكتساح العمراني الذي تشهده المدينة. ومناسبة هذا الكلام وفي اطار متابعة ميديا سبور/محمدية بريس لهذه الاشكالية عن قرب ونقل اصوات ونداءات الاطفال والشباب بالمدينة الى المسؤولين والمعنيين بالمحمدية بهذه القضية، نتوقف اليوم بالبرادعة والاحياء المجاورة لها ، لاوجود ...لاوجود لملاعب القرب هناك لااهتمام للمعنيين بالطاقات الخلاقة هناك ... ورغم هذا ورغم الاكراهات المادية للشباب هناك فقد بادر منذ شهور مجموعة من الشباب بهذا الحي على خلق جمعية نشطة ومبادرة اطلقوا علىيها اسم : جمعية الشباب المبادر لاجل انقاذ مايمكن انقادة للطاقات الواعدة خاصة في مجال كرة القدم ، وتضم الجمعية في صفوفها الان ازيد من 60 منخرطا من مختلف الاعمار لاجل التحدي وخلق روح المبادرة الصادقة والهادفة مكان من من المفروض وجب ان يتخذوا هم زمام المبادرة والوقوف على حاجيات الساكنة عن قرب . وفي هذا السياق بادرت زوال السبت 15 مارس الجاري جمعية الشباب المبادروبمجهودات خاصة من اعضاء الجمعية وفي اطار انشطتها الرياضية والرفع بمستوى كرة القدم والرياضة عموما بالمحمدية كما قال رئيس الجمعية ياسين مركبن بتنظيم حفل توزيع معدات رياضية مختلفة لفائدة منخرطي الجمعية الذين يستعدون للمشاركة قريبا في عدد من الدوريات الكروية بالمحمدية.
مزيد من الاخبار الرياضية ادخل لموقع المحمدية الرياضي : ميديا سبور اضغط هنا