أعلنت شركة التواصل الاجتماعي تويتر، الأسبوع الماضي، حظرها للمحتوى الإباحي على موقع Vine لمشاركة الفيديو التابع لها منذ عام الآن، مشيرة إلى تغيير في نوعية خدماتها لتبدأ بتطبيق السياسات الجديدة بشكل مباشر. إذ واجه موقع Vine وبعد أيام فقط من انطلاقه في يناير/كانون الثاني عام 2013 انتقادات حول وجود محتوى إباحي، في الخدمة التي يوفرها الموقع بإمكانية تحميل ومشاركة مقاطع فيديو لا تتعدى ست ثوان، وسرعان ما أصبحت خدماته وجهة النجوم الإباحيين لمشاركة "أعمالهم". لكن شركة تويتر لم تقم برسم سياسات واضحة للتعامل مع المحتوى الإباحي رغم عملها على إبقاء الفيديوهات بهذا المحتوى بعيداً عن نظر العامة من خلال إخفائها من المناطق التي تكثر مشاهدتها مثل المقاطع المختارة من القائمين على الشركة أو من قائمة المقاطع الأكثر شعبية، بالإضافة إلى قيامها برفع العمر الأدنى لاستعمال الموقع ليصبح 17 عاماً بدلاً من 12 عاماً. ولكن ما دفع الشركة إلى رسم سياسات جديدة كانت الضجة التي نجمت بعدما اشتهر رجل عبر الإنترنت، الشهر الماضي، عندما صور نفسه في أوضاع حميمية مع اثنين من المشاهير ونشر مقاطع الفيديو عبر Vine . وستعمل الشركة على منع عرض الفيديوهات الحميمية أو المقاطع العارية بغية الإثارة الجنسية، إلا أنها لن تقوم بمنع العري بشكل كامل، وستبقي على المحتوى ذو الإطار الفني أو التعليمي أو الوثائقي، مثل صور للرضاعة الطبيعية، أو صور المتظاهرات العاريات، كما أن المقاطع ذات الإيحاء الجنسي سيتم الاحتفاظ بها طالما ظلت "مستترة" وفقاً لما أشارت إليه الشركة في بيان لها الأسبوع الماضي.