تظاهر جزائريون في فرنسا، ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئساية، التي ستنظم في 17 أبريل المقبل، كما نندوا بإقدام الشرطة على تفريق مظاهرات بالعنف مماثلة في الجزائر. "لا للملكية" "الجزائر ديمقراطية" شعارات من تلك التي حملها مئات الجزائريين الذين نظموا وقفة اليوم في كبرى المدن الفرنسية تنديدا بترشح الرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة "لعهدة رابعة". في باريس ومرسيليا وليون، اعتصم المتظاهرون أمام المقرات الدبلوماسية الجزائرية لدى فرنسا للمطالبة برحيل النظام. وهتفوا "لا للنظام الديكتاتوري" ، "لا للعهدة الرابعة" "لا للعهدة المفتوحة" "لا للديكتاتورية والحكم للشعب" ووسط حضور أمني فرنسي ملحوظ أمام مقر سفارة الجزائر في العاصمة الفرنسية صعد الكثير من النساء والرجال إلى منصة التجمع لإلقاء خطب أكدوا خلالها على ضرورة مواصلة التعبئة لوقف ما وصفوه ب "المهزلة". كما انشد الحاضرون النشيد الوطني الجزائري وسط الهتاف والتصفيق، وأدانوا تفريق الشرطة لمظاهرات مماثلة خرجت في مدن جزائرية ضد ترشح الرئيس بوتفليقة للانتخابات الرئاسية التي ستنظم في 17 أبريل المقبل لا سيما في العاصمة حيث منعت قوات الأمن عشرات الأشخاص من التجمع أمام الكلية المركزية وأوقفت عشرات الصحافيين والناشطين الحقوقيين والسياسيين الذين رددوا "15 عاما بركات" (كفاية) وآخر يتساءلون فيه عما إذا كان بوتفليقة قادر على إدارة البلاد...