كتبت مجلة "فوربس" الأمريكية، في عددها الأخير، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس "ملك مصلح" يسهر على احترام وتعزيز دولة الحق والقانون. وأكد كاتب المقال ريشتارد مينتير، صاحب أعلى مبيعات على قائمة "نيويورك تايمز"، أن المملكة انخرطت، تحت قيادة جلالة الملك، في سلسلة من الإصلاحات الدستورية والديمقراطية" خلال السنة الماضية. وقال إن هذه الإصلاحات توجت على الخصوص بتنظيم انتخابات تشريعية قادت أحزابا معارضة للحكومة، مبرزا حرية التعبير التي تتمتع بها الصحافة المغربية، وكذا المقتضيات الدستورية الضامنة لحقوق المرأة والأقليات. من جهة أخرى، أبرزت محلة "فوربس" مظاهر التنمية التي شهدتها الأقاليم الجنوبية للمملكة على جميع المستويات، والتي تتناقض مع ظروف العيش بمخيمات تندوف، الذي يخضع لسيطرة (البوليساريو) وصانعتها الجزائر. وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه لهذا السبب يفر المئات من الأشخاص من جحيم مخيمات تندوف للعودة إلى جنوب المغرب، "للانخراط في بيئة تضمن لهم الحرية وتتيح لهم الكثير من الفرص".