ذكرت تقارير إذاعية الخميس 5-2-2009 أن سفير إسرائيل لدى السويد تعرض لإلقاء حذاء وكتب عليه، بينما كان يحاضر في جامعة ستوكهولم. وكان بيني داجان يلقي محاضرة عن الانتخابات القادمة في إسرائيل عندما ألقيت تلك الأشياء عليه من قبل الحاضرين البالغ عددهم نحو 50 شخصا، وألقت الشرطة القبض على شخصين، ويعتقد أن هذا التصرف جاء احتجاجا على سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين والهجوم العسكري على غزة الذي استمر لعدة أسابيع. يذكر أن هذه المرة الثالثة التي يرشق فيها مسؤول بحذاء حيث رشق مناهضين للصين بينهم مناصرون للتبت رئيس الوزراء الصيني خلال زيارته للندن اثناء إلقائه محاضرة في جامعة كامبريدج البريطانية. أما المرة الأولى فكانت في مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث اقدم الصحافي العراقي منتظر الزيدي على القاء فردتي حذائه على الرئيس الأمريكي دون أن يتمكن من إصابته. وعُرض مشهد القاء الحذاء في بغداد مرارا في انحاء العالم. وصاح الصحفي منتظر الزيدي الذي يعمل بتلفزيون البغدادية المستقل قائلا هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب. تجدر الإشارة إلى أن إلقاء الحذاء على الناس يعد إهانة كبرى في العالم العربي.