الدخول المدرسي بجماعة المنصورية باقليم بن سليمان على ايقاع مهرجان" التبوريدة" ..وأصوات لفعاليات محلية تطالب الغاءه محمدية بريس - المنصورية تجري هذه الايام على مستوى تراب المنصورية لعمالة اقليم بن سليمان ،استعدادات غير عادية ترقبا لتنظيم مهرجانها التاسع للفنون الشعبية والفروسية التقليدية "التبوريدة" فعاليات برنامجه انطلاقا من 27 الى 30 من سبتمبر الجاري 2012 وذلك بشراكة مع جمعية الخيالة "المنصورية" بتخصيص اعتماد مالي قدر ب29 مليون سنتيم اتغطية مصاريف اشغال هذا المهرجان والذي يبقى على حد تعبير رئيس البلدية مناسبة وترسيخا تقليديا محليا دأبت الجماعة على تنظيمه كل صيف سنة ، ويندرج في الاطار السياحي والثقافي للمنطقة حسب وجهة نظر الجهة المنظمة، كما اضاف رئيس البلدية في رد تعليقه على سؤال طرحته بعض الفعاليات المحلية فيما يتعلق بتنظيم هذا المهرجان ، تزامنا مع استقبال الساكنة للموسم الدراسي الحالي ، اكد الرئيس ، ان هذا التزامن والتلاقي مابين المناسبتين جاء بحكم التاجيلات المتتالية لتنظيم المهرجان في وقته المقرر خلال شهر يوليوزالمنصرم . اما فيما يتعلق بوجهة نظر الوجه الاخر ازاء الاشغال الجارية بشان تنظيم المهرجان ،كانت ردود فعله غير مستحسنة ومستاءة ورافضة لاقامته ليس لسبب او موقف متشدد بل لاسباب مكانية وزمانية واولويات حيوية وضرورية كان من المفروض الضروري على القيمين على الشان المحلي بجماعة المنصورية اعطاءها حق الاسبقية والاولوية ، لكون الجماعة على حد تعبير هذا الراي تتخبط في جملة من المشاكل المتنوعة والمتعددة على عدة مستوايات اجتماعية وثقافية واقتصادية وصحية وتعليمية..وعلى راسها الهشاشة والفقر للغالبية العظمى من ساكنة الجماعة التي تعيش على مايبدو على فوارق اجتماعية صارخة ومتباينة. وبشان هذا المهرجان دائما المثير للجدل والاخذ والرد، اجمل عدد من الفعاليات المحلية وتلاميذ واولياء امورهم ، كون احياء هذه المناسبة قد جاء تزامنا مع انطلاق الموسم الدراسي الذي يعرف في الحد ذاته، كما صرحت به هذه الفعاليات ل "محمدية بريس" عدة اكراهات ومشاكل كبيرة تتطلب بدل الوقت والجهد من اجل ان يكون الغد افضل كما يتطلب الدعم والمساندة والمواكبة وتشخيص النهوض بقطاع التعليم بالجماعة ، من بنيات تحتية وموارد بشرية ومادية ولوجيستيكية..وبحكم تصنيف هذا المهرجان او غيره داخل خانة الشان العام لانه يصنع منه تاثيرا واثرا معينا على الفرد والمجتمع ، اذ يصبح جوهرا لاشتغال الجميع ، ومن بينه الاعلام ليس لكي ينحاز الى هذا ضد ذاك، ولا لمناصرة طرف على اخر ، بل لكي ينحاز الى طرف واحد اسمه هذه الجماعة "جماعة المنصورية" بكل فئاتها، اذ يمكن القول بصورة وتحليل مبسطين ان ظرف الزمان والمكان لاينسجمان ولا يتوافقان مع تنظيم مثل هذه المناسبات التي في نسبة شموليتها لاتعود باي اثر ايجابي وذو فائدة ملموسة على ساكنة الجماعة، اضافة لكونه سيقام هذا المهرجان بجوار مدرستين تعليميتين يتوجب في وجودهما توفر شروط الهدوء والتركيز وعد الازعاج والضجيج والتي هي عوامل يمكن لها ان تاثر سلبا على مردودية العمل التعليمي والتركيز والاهتمام لدى التلاميذ لتحصيل دروسهم حيث كان حليا على القيمين والساهرين على تسيير الشان المحلي ب "جماعة المنصورية" التامل والتفكير مليا لاستحضار هذه الابعاد المؤثرة وذلك باقامة هذا المهرجان في منأى عن المؤسسات الحيوية والتجمعات السكنية وسلامة وامن الساكنة.