صدم عشاق الفنانة الراحلة وردة الجزائرية حينما شاهدوا عمال مطار القاهرة و هم يحملون جثمانها برافعة سلع لشحنه في طائرة عسكرية جزائرية خاصة أرسلها الرئيس الجزائري عبد العزي بوتفليقة خصيصا إلى العاصمة المصرية لنقله إلى الجزائر. و كان محبو وردة الجزائرية يأملون في تنظيم حفل وداع رسمي لجثمانها في مطار القاهرة بعد أنت تغطيته بالعلمين المصري و الجزائري،خاصة و أن الفنانة العملاقة الراحلة قضت أغلب فترات عمرها في مصر،و قدمت الكثير للساحة الفنية المصرية. و تناقلت الصحف المصرية صور جثمان وردة الجزائرية و هو يحمل برافعة سلم من قبل عمال الشحن في مطار القاهرة،و هو ما أصاب عشاقها و محبي أغانيها في العالم العربي بصدمة قوية. و لم يصدر حتى الآن أي رد فعل من الحكومة الجزائرية،بينما اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي غضبا،على ما وصفها محبو وردة بالإهانة التي لحقتها من مصر حسب ما وقفت عليه الدولية. و كتبت إعلامية جزائرية على موقع فيسبوك تقول : “لأنها وردة ولأنها رمز ولأنها مصدر فخر و اعتزاز الجزائريين و العرب،و لأنها إنسان..ما هكذا يحمل نعشها يا مصريون..والله عيييب”. فرد عليها مصري قائلا : ” لماذا لا تلومون السفارة الجزائريةبالقاهرة ؟ فهي من تكلف باجرءات الدفن و هي من سخر هذه الرافعة لا الشعب المصري.....للأسف نحن دائما نتصرف بردود الافعال و العواطف”. و كانت عميدة الطرب العربي الفنانة و المطربة الكبيرة وردة الجزائرية قد سلمت الروح لباريها عن عمر ناهز ال73 عاما بعد أزمة قلبية مباغثة آلمت بها في القاهرة.