يواجه "أسود الأطلس" اليوم السبت بالرباط "صقور الطوغو"، برسم الجولة الثالثة من الإقصائيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا للأمم2010 (المجموعة الأولى)،وهم واعون بحتمية الفوز إن هم أرادوا البقاء في دائرة السباق من أجل الظفر بتأشيرة المرور إلى نهائيات العرس الكروي العالمي. فبعد كبوتهم في الجولة الأولى بالدار البيضاء (2 -1 ) أمام منتخب الغابون، وعودتهم بنقطة الأمل من ياوندي إثر تعادلهم سلبا أمام منتخب الكاميرون في الجولة الثانية، سيمكن فوز أشبال روجي لومير على منتخب الطوغو من استعادة التوازن والثقة،كعامل أساسي لمواصلة مشوار هذه الإقصائيات. واستعدادا لمباراة اليوم حافظ روجي لومير على التشيكلة ذاتها التي خاضت لقاء ياوندي مع التحاق عبد السلام بنجلون مهاجم فريق روليرس البلجيكي، بالمعسكر التدريبي بمركز "كلير فونطين" بالعاصمة الفرنسية باريس. في المقابل، سيحل منتخب الطوغو الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقط (من فوز على الكاميرون وخسارة أمام الغابون)، بالرباط بهدف تحقيق نتيجة إيجابية وتعزيز آماله في بلوغ النهائيات. سيعمل منتخب ""الصقور"" الذي سبق له أن مثل القارة الإفريقية في مونديال ألمانيا2006، على إعادة الإنجاز ذاته الذي حققه في الجولة الأولى أمام منتخب الكاميرون وإضافة ثلاث نقط إلى رصيده، وهو ما يحتم على النخبة الوطنية التعامل بكثير من الحيطة والحذر مع مجريات هذا اللقاء. وسبق للمنتخبين المغربي والطوغولي أن التقيا ست مرات فاز "أسود الأطلس" في ثلاثة منها و"صقور الطوغو" في إثنتين وتعادلا في واحدة لتبقى أكبر خسارة عالقة بأذهان الطوغوليين تلك التي منوا بها يوم28 أكتوبر1979 بالمحمدية (7 -0 ) ضمن الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم1980 .