صدق المثل القائل “ليس كل ما يلمع ذهبًا” فقد يكون جبنة أيضًا؛ إذ أعلن مصنع بريطاني عن إنتاج جبنة ممزوجة بالذهب الخالص القابل للأكل. وأراد المعمل الاختصاصي في مشتقات اللبن أن يضيف معنى جديدًا لكلمة “نكهة غنية”، عبر إعطائها قيمة مادية جديدة في كل قضمة من قطعة الجبنة البراقة. وقالت متحدثة باسم مصنع “لونج كلاوسون دايري” وتدعى جانيس بريدون، إن المنتج الجديد عبارة عن خلطة من جبنة “ستيلتون” وورقات الذهب القابلة للأكل، إضافة إلى القرفة وبعض الكحول. وكشفت بريدون أن ثريًا عربيًا ونجم بوب عالميًا كشفا عن نيتهما شراء كمية كبيرة إلى جانب شخصيات مشهورة عالميًا، مترقبة أن تغادر الجبنة الأراضي البريطانية قبل عيد الميلاد المقبل، وفق ما قالت لصحيفة “اندبندنت”. وامتنعت المتحدثة عن تحديد أسماء المشترين “لأسباب سرية”، لكنها شددت على أنها شخصيات شهيرة. وبحسب ما جاء في موقع الشركة، فإن ثمن الأوقية الواحدة يبلغ 200 دولار، أي أن ثمن الكيلو الواحد يعادل ألف دولار، ليجعل منها أغلى جبنة في العالم حتى الآن. ووصفت بريدون المنتج الأول من نوعه على أنه “أكثر جبنة بريطانية لامعة”، مشيرة إلى أنه يمكن مشاهدة الذهب في كل قطعة يتم قضمها. أما عن فوائد الذهب الصحية، فيتميز الذهب بأنه غير قابل للتحلل، وهو السبب الذي يدفع بأطباء الأسنان استخدامه في الحشوات وزراعة الأسنان. ويصنع الذهب القابل للأكل من معدن الذهب عيار 23 قيراطًا، واستخدمه بداية المصريون القدامى أو الفراعنة؛ إيمانًا منهم بأن من يتناول الذهب يصبح مخلدًا، كما استخدم كيمائيو القرن الخامس عشر الذهب في أدويتهم، كما استخدمه أثرياء روما في القرن السادس عشر لتزيين أطباقهم في دليل على الثراء. ويستطيع جسم الإنسان أن يخرج الذهب عبر جهاز الهضم دون تفاعله كيمائيًا مع خلايا الجسم.