أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية البريطانية، أول أمس الثلاثاء، أن بريطانيا تشيد بالنتائج الإيجابية للاستفتاء حول الإصلاحات الدستورية، التي تدشن لعهد جديد بالمغرب. وقال وزير الشؤون الخارجية البريطاني، ويليام هاغ، "أشيد بالنتائج الأولية للاستفتاء. كما أن الإصلاحات المهمة، بما فيها الالتزام بتطوير صلاحيات البرلمان والنهوض بالمساواة بين الجنسين وحماية حقوق الأقليات، تعلن عن مرحلة جديدة بالمغرب". وأضاف رئيس الدبلوماسية البريطانية "نتطلع إلى الوقوف على تفعيل هذه الإصلاحات وتنظيم الانتخابات البرلمانية المقبلة"، معربا عن التزام بلاده ب"تعزيز وتعميق علاقتها مع المغرب" مع تقديم الدعم اللازم للمملكة في مسارها الإصلاحي، مشيرا إلى أنه "بفضل صندوق الشراكة العربي، الذي جرى الإعلان عن إحداثه أخيرا، سنعمل مع نظرائنا المغاربة على دعمهم في مسلسل الإصلاح". وما فتئت بريطانيا، منذ الخطاب الملكي السامي ليوم تاسع مارس المنصرم، تجدد دعمها لوتيرة الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب. وكان رئيس الدبلوماسية البريطانية أكد، في تصريحات سابقة، وجاهة الاختيارات الديمقراطية للمملكة والنهوض بالحريات واحترام حقوق الإنسان. وكان وزير الداخلية، الطيب الشرقاوي أعلن، السبت المنصرم، أن عدد الناخبين الذين عبروا بأصواتهم لصالح الدستور الجديد، حسب نتائج مؤقتة، بلغ 9653492 ناخبا، أي بنسبة 98.50 في المائة، فيما بلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء 72.65 في المائة.