انسجاما مع المعركة المحلية المفتوحة و الهوية النضالية لمجموعة المجازين المعطلين بالمحمدية ، وانسجاما مع خلاصات تجمعات المجموعة والتي تعقد بين الفينة والاخرى ، والتي يؤكدون فيها على ضرورة مواصلة المعارك النضالية على المستوى المحلي، نفذ مناضلو ومناضلات مجموعة المجازين المعطلين بالمحمدية وكان عددهم يتراوح بين 32 و 40 فردا ، عشية الاربعاء 06 يوليوز 2011 على الساعة السابعة وخمسة وثلاثين دقيقة امام ساحة ساحة مايسميها المحتجون بساحة الكرامة قرب المسرح البلدي بالعالية ، وقفة احتجاجية، ردد خلالها المعطلون و المعطلات بمعية أبناء الشعب الذين التحقوا بالشكل النضالي، شعارات تندد بسياسة الآذان الصماء حسب قولهم والهروب إلى الأمام في التعامل غير اللائق واللامسؤول حسب قولهم مع ملفهم المطلبي الواضح. من جهة أخرى، تعجب المعطلون و المعطلات من الطريقة التي اتبعتها بعض الأحزاب بالمدينة من أجل حشد و إقناع المواطنين للتصويت بنعم على الدستور الجديد، و المتمثلة في تنظيم مسيرات و استدعاء الفرق الفلكلورية ( الشيوخ و الدقة المراكشية ) ، بدل فتح مهرجانات خطابية و نقاشات واسعة لشرح مقتضيات الدستور الجديد للمواطنين، و قد سجل المعطلون في هذا الصدد تراجعا فيما يخص الجانب الاجتماعي بين الدستور الجديد و القديم، حيث لم يتم التنصيص في الدستور الجديد على الشغل باعتباره حق مشروع لكل مغربي و مغربية ... كما عبر المعطلون عن إدانتهم و شجبهم، لكل الأبواق المأجورة، مؤكدين أنهم وطنيون أكثر من أولئك الانتهازيين الذين يصطادون في الماء العكر وفي ختام هذه الوقفة في الساعة الثامنة والنصف ، أكد المعطلون وسط حضور متوسط للجماهير الشعبية على تشبثهم بحقهم في الشغل ، وان معركتهم مفتوحة على جميع الاحتمالات في إطار تأجيج أشكال نضالية تصعيدية مستقبلا حتى انتزاع المطالب المشروعة والعادلة.
الصور والفيديوهات انجزتهم محمدية بريس اثناء الوقفة