مسلخ بلدي حديث البناء أنشأ بدعم من المبادرة الوطنية ، لكن أول ما يثير انتباه أي زائر له مكان تواجده ، حيث يوجد داخل حي الأطر وسط مجموعة سكنية مميزة ،يعانوا سكانها الأمرين في فصل الصيف من الروائح الكريهة من جهة وانتشار الحشرات الضارة من جهة أخرى .... وتعرف هذه المنشأة التابعة للجماعة القروية زايدة مجموعة من الخروقات كغيرها من المنشئات المحلية ، بدءا بغياب الشروط الصحية للذبح والسلخ حيث في غياب قنوات صالحة للصرف الصحي داخل المسلخ ووجود صهريج يستعمل كخزان للمياه الملوثة في حالة يرثى لها حيث الدود والرائحة الكريهة المنبعثة منه ، أضف الى ذلك الآبار - ما يسمى المطمورة - الممتلئة بالرفاث والأزبال ، وما يزيد الطين بلة غياب تام لمسؤول النظافة رغم تعيينه عند افتتاح هذا المسلخ حيث لا يعالج هذا الأخير بأي مبيدات مما يجعل المكان عرضة لاصابة العاملين - السلاخة - بمجموعة من الأمراض الخطيرة ..وكذا انتشار الذبابة الزرقاء أو ما يعرف بالزوزع - أنظر الصور -. ويجب الاشارة أن المسؤول البيطري على هذه المسلخ تقدم بتقريرات وافية عن عدم صلاحيته للجهات المعنية حيث طالب باغلاقه الا أن طلبه قوبل بالرفض، ووعود باصلاح كل المشاكل السالفة الذكر لكن دون جدوى ، و كما يقال فاليد الواحدة لاتصفق .... كما أن مجموعة من الجزارين بزايدة يشتكون من هذا المسلخ والظروف التي تذبح فيها بهائمهم رغم أنهم يؤدون كل الأمور القانونية لصالح الجماعة ... وهنا يطرح السؤال مرة أخرى حول من المسؤول عن هذه الخروقات ؟ وكيف السبيل لحلها في غياب رد جريئ للجهات المسؤولة وصمتها المغرض.....؟ نريد الاجابة الشافية وليس الصمت.....