احتضنت الحلبة التي أعدتها اللجنة المنظمة على الهواء الطلق بمدينة ميدلت. مجريات البطولة المدرسية الجهوية للعدو الريفي، والتي أشرفت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بميدلت على تنظيمها يوم الأربعاء 7 دجنبر الجاري، تحت شعار " الرياضة المدرسية في خدمة مدرسة النجاح". ومن أجل الارتقاء بالرياضة المدرسية وتنزيل مضامين البرنامج الاستعجالي وخصوصا المشروع E1P6، تضافرت جهود الجميع لتوفير كل أسباب نجاح التظاهرة الجهوية وخاصة مطاف الحلبة الذي بلغ طوله (4000م) والذي نال إعجاب الوفود الرياضية الحاضرة حيث توفرت فيه جميع الشروط لاحتضان مثل هذه المسابقات. وبحضور وازن لمختلف الفعاليات من السلطات المحلية والأمنية وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء وفود النيابات الخمس للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مكناس تافيلالت، أعطيت الانطلاقة الفعلية لهذا العرس الرياضي الجهوي في جو من التنافس الشريف وتكافؤ الفرص بين كل المشاركين ذكورا وإناثا، وقد ساهم التنظيم المحكم والمراقبة الكاملة لمسار الحلبة من طرف لجنة التنظيم في توفير جو مناسب للندية والمشاركة الفعالة دون أن ننسى التشجيعات المتواصلة للجمهور الذي واكب هذه التظاهرة، وكل مؤطري الفرق على حدة. وبعد انتهاء المنافسات في جو تربوي ورياضي، جاء دور التتويج وتقييم المجهودات المبذولة وذلك بحضور مختلف الفعاليات المحلية، أشرف السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية "أحمدكيكيش" على توزيع الجوائز المخصصة لهذا الحفل الرياضي والتربوي بامتياز والمكونة أساسا من كؤوس وميداليات. ونشير أن عدد المشاركين من النيابات التعليمية الخمس المكونة للجهة بلغ حوالي مائتي مشارك ومشاركة (200) في ثمان مسابقات موزعة على (ثمان فئات)، وكانت النتائج جد مشرفة. كما سيبين الجدول التالي: بالنسبة لصنف الإناث فالمراتب الثلاثة الأولى تبينها الجداول أسفله: بالنسبة لفئة الذكور فالفوز كان على الشكل التالي: وفي كلمة بالمناسبة للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، اعتبر هذه التظاهرة بمثابة عرس رياضي جهوي كبير، لم تقف حداثة النيابة الإقليمية ولا ضعف البنية التحتية وغياب مراكزالاستقبال وقلة تجربة الأطر العاملة بالنيابة أمام نجاحها، لأن الإرادة والعزيمة القويتين كفيلتان، كما قال السيد المدير، لتخطي كل العقبات. وقد مرت البطولة في جو حماسي وبتشجيعات متواصلة لكل فلذات أكبادنا، وأشار السيد المدير الإقليمي "أحمد كيكيش" إلى أن مثل هذه التظاهرات تعد بمثابة فرص ثمينة لصقل المواهب وإبراز المؤهلات في جو تنافسي يجمع تلاميذ وتلميذات من جميع الفئات العمرية ومن كافة نيابات الجهة المترامية الأطراف، وأضاف أن النيابة الإقليمية معتزة بنجاح هذه الإقصائيات الجهوية والمؤطرة من خيرة الفعاليات التربوية والإدارية من مفتشي مادة التربية البدنية بالجهة وجميع أستاذات وأساتذة المادة الذين أبانوا على روح رياضية مواطنة، خاصة أستاذات وأساتذة المادة بإقليم ميدلت الذين اتسموا بنكران الذات وبروح رياضية عالية وأخلاق مثالية، وهي غايات ومرامي تربوية لاشك أن المشاركات والمشاركين في هذا الحفل الرياضي من جيل مدرسة النجاح سيعملون بكل جدية لتكون هذه القيم هدفهم الأسمى ومثلهم الأعلى. السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية يعطي إشارة الانطلاق فئة الفتيات على خط الانطلاق تنتظرن الإشارة لبدئ التنافس الفائزة بالميدالية الذهبية لحظة تتويجها من طرف السيد المدير الإقليمي صورة تذكارية لأستاذات وأساتذة التربية البدنية بإقليم ميدلت بمناسبة نجاح التظاهرة الرياضية