مدرسة ايتزر Tweet 16-12-2012 02:02 ايتزر/أبو الحسن تعرضت أستاذة تعمل بمدرسة ايتزر الى ترهيب واعتداء بشع من طرف أحد المختلين عقليا, حيث قام بالتهجم بعد منتصف الليل من يوم 15-12-2012 على منزلها حتى تمكن من كسر القفل ولولا لطف الله ووجود قفل احتياطي من الداخل لكانت الكارثة. المختل يصول ويجول دون رقيب فليست المرة الأولى التي يعتدي فيها على أستاذة بل تكررت العملية مرارا وليس ببعيد أدين بشهرين حبسا نافذة على اثر اعتدائه على أستاذة بثانوية البحيرة. نتساءل هنا أين المكان الطبيعي للمختلين عقليا؟ والغريب هو الصمت عن ممارسات هذا الشخص إذ تتكرر مضايقاته واعتداءاته على العديد من فتيات ونساء البلدة اللائي يلتزمن الصمت وعدم التبليغ مخافة الإنتقام مادامت العقوبة الحبسية لم تزجره عن تكرار سلوكاته. ظاهرة العنف ضد الأساتذة تفاقمت منذ السنة الفارطة بايتزر سواء داخل ثانوية البحيرة أو خارج اصوار المؤسسات، وهذا ما يعيد الى الأذهان حوادث السنة الماضية التي وصلت بعض حالتها الى ردهات المحاكم لولا حكمت الأساتذة وتدخلهم لتفاقمت الأمور ،وكذلك في بداية السنة حيث تعرض أستاذان بالسلك الإعدادي الى التعنيف من طرف التلاميذ. محاولات مجالس المؤسسة لم تفض الى نتائج ملموسة. فالوضع يحتاج الى تشخيص حقيقي وشمولي لمختلف المتدخلين في العملية التعليمية تلميذ – أستاذ – إدارة. خصوصا وأن هذه الظاهرة تعد بالجديدة بثانوية ايتزر الحادث الأخير أثار غضب الأساتذة العاملين بايتزر، حيث قررت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل باتخاد كافة الإجراءات من أجل وضع حد لهذه الممارسات في حالة عدم اتخاد الإجراءات الضرورية للحفاض على سلامة نساء ورجال التعليم بايتزر. Tweet 0 | 0 | 8| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi" انشر الموضوع