سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي ومنظمة اليونسكو و المديرية الإقليمية بميدلت: دورة تكوينية في إطار الشراكة الجمعوية من أجل النهوض بتمدرس الفتاة بالوسط القروي
في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030 2015، خاصة الشق المتعلق بتطوير التمدرس بالوسط القروي، والشبه حضري، والمناطق ذات الخصاص، احتضنت قاعة الاجتماعات بثانوية الحسن الثاني بميدلت، يوم الإثنين 17 يوليوز 2017، دورة تكوينية في مجال تطوير الشراكة مع الجمعيات بهدف النهوض بتمدرس الفتاة بالوسط القروي. افتتح أشغال هذه الدورة السيد مصطفى السليفاني المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بميدلت، الذي نوه بالحضور خاصة بالفريق المركزي الذي أشرف على تنشيط هذه الدورة التكوينية، مؤكدا على الانخراط التام لهذه المديرية في هذا المشروع الطموح، الذي يستجيب لحاجة فعلية بهذا الإقليم، ألا وهي دعم وتشجيع تمدرس الفتاة عموما، والفتاة بالوسط القروي على وجه التحديد، علما بأن إقليم ميدلت، يتميز بغلبة الوسط القروي الذي يبلغ %94 من مجموع تراب الإقليم. مذكرا بالأهمية البالغة التي تكتسيها عملية تمدرس الفتاة بالإقليم عموما وبالوسط القوي على الخصوص، حيث أن المديرية تعمل وبشكل مستمر وبتنسيق وتعاون مع جميع الشركاء، وفي مقدمتهم مصالح عمالة الإقليم، والهيئات المنتخبة، والمجتمع المدني، على توفير الحد الأدنى من الشروط الضامنة لاستمرار الفتيات في مقاعد الدراسة، والحد من الهدر المدرسي، وفي هذا الإطار تمت إضافة 05 دور للطالبة خلال السنتين الأخيريتين، كما تم تعزيز أسطول النقل المدرسي ب 22 حافلة جديدة خلال الموسم الدراسي الحالي، دون إغفال الرفع المتزايد من أعداد المنح الدراسية لفائدة تلميذات الوسط القروي، ومواصلة استفادتهن من المبادرة الملكية مليون محفظة، ومن برنامج "تيسير". وهو ما كان له الأثر والوقع الإيجابي على تمدرسهن، وتحسين مؤشر التساوي بين الجنسين، الأمر الذي تعكسه نتائج الامتحانات الإشهادية، حيث تجاوزت نسب نجاح الإناث بالإقليم %50، في مختلف الأسلاك التعليمية، بالإضافة إلى العدد المتزايد للإناث المتفوقات في مختلف مباريات التميز، سواء على مستوى تفعيل الحياة المدرسية، أم على مستوى الاستحقاقات الرياضية، والتربوية المختلفة. مباشرة بعد ذلك تم تقديم عروض في إطار موضوع الدورة التكوينية، حيث تناول العرض الأول الخاص بالمديرية الإقليمية "تمدرس الفتاة بالوسط القروي الواقع والآفاق"، معطيات وإحصائيات ومؤشرات تربوية، في حين تناول العرض الثاني والذي قدمه السيد سعيد ضريف رئيس مصلحة الشراكة بمديرية التعاون والارتقاء بالتعليم الخصوصي بالوزارة ، حول موضوع "التعبئة المجتمعية لتمدرس الفتاة بالعالم القروي" من خلال النسخة الأولية لدليل الارتقاء بالشراكة الجمعوية للنهوض بتمدرس الفتاة بالوسط القروي، وقد اختتم السيد أنس العبودي عضو اللجنة الدولية للمواطنة العالمية باليونسكو الورشات التكوينية بورشة تدريبية حول التشبيك وكيفية إعداد مشروع الشراكة مع المديرية الإقليمية. مراسلة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بميدلت