خاض يوم أمس الأربعاء 12 ابريل عدد من موظفي جماعة ميدلت، إضرابا عن العمل لمدة 24 ساعة مرفوقا بوقفة احتجاجية، تنديدا بالوضع الذي تعيشه الجماعة المذكورة. وأكد أحد الموظفين المحتجين في تصريح ل"بديل"، على أن النقطة التي أفاضت الكأس والتي أشعلت فتيل الإحتجاجات، هي اشتغال الموظفين المذكورين داخل مركز تجاري "قيسارية" لمدة سبع سنوات في غياب مقر للعمل". وقال المتحدث، "إن المسؤولين ورغم العديد من المراسلات والخطوات الاحتجاجية، إلا أنهم لم يلتفتوا لهذه المطالب والمتمثلة أساسا في توفير إدارة تليق بالمواطنين والموظفين والمرتفقين". وحمل المحتجون المسؤولية كاملة للجهات الإقليمية ورئيس المجلس الذين "يتلاعبون بالموظفين من مقر إلى آخر"، بحسب الموظفين الذين طالبوا أيضا، ب"التوزيع العادل والمنطقي للموارد البشرية إضافة إلى فتح مناصب الشغل في وجه أبناء المنطقة لسد الخصاص المهول في الموارد البشرية". وتخللت هذه الوقفة، التي نظمها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، (تخللتها) العديد من الشعارات المعبرة عن مطالب الموظفين والمتوعدة بمزيد من التصعيد في حالة ما إذا لم يتم التجاوب وتلبية مطالبهم.