اختار شباب منطقة “املشيل”، بضواحي إقليم ميدلت، إطلاق حملة “فيسبوكية” نالت انتشارا واسعا للمطالبة بتعيين طبيبة مولدة، بهذه المنطقة المعروفة بشدة الصقيع والثلوج، خلال هذا الفصل. المنطقة المعروفة بقصة العاشقين “إسلي و تيسليت”، وبمهرجانها السنوي للزواج الجماعي، أطلق المتضامنون إزاءها حملة تضامنية لإنقاذ حواملها، اختاروا لها شعار” كلنا متضامنون مع حوامل املشيل.. و نطالب بتعيين طبيبة مولدة لوقف نزيف وفاتهن خلال الوضع”. وتوقف مطلقو الحملة، عند ما اعتبروه، “مأساة” النساء الحوامل بالمنطقة، خصوصا خلال هذا الفصل الشتوي من كل سنة، حيث تغلق المسالك الترابية الوعرة في وجه كل وسائل النقل من سيارات و دواب. وانتقد أصحاب حملة التضامن، “انعدام” المعدات الطبية الضرورية بالمركز الصحي الوحيد بالمنطقة، و التي يزيد عدد سكانها عن 43000 نسمة. هذا، وكان الملك، محمد السادس، قد أصدر تعليماته لاتخاذ تدابير احترازية لمواجهة موجة الصقيع.