إعتبر السيد عزيز العقاوي عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تصريح هاتفي للموقع أن ترشح كل من رئيس فرع الجمعية المذكورة ببومية بإسم حزب الحمامة بإيتزر وعضوأخر بمكتب فرع ميدلت ضمن لائحة حزب الإستقلال بميدلت ، (إعتبرذلك) سابقة خطيرة ليس بسبب مشاركة هؤلاء في الإنتخابات وإنما في نوع الأحزاب التي إختاروا الترشح بإسمها . وأضاف " العقاوي " في هذا الصدد أن حزبي الإستقلال والتجمع الوطني للأحرار أسهما بشكل مباشر من خلال مشاركتهما المتعاقبة في أغلب الحكومات المغربية في الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد على جميع الاصعدة ، وإنطلاقا من هذا (يقول العقاوي) لا يمكننا إلا أن نستنكر ما أقدم عليه المناضلان الحقوقيان ، علاوة على أن ذلك(يضيف) يتناقض جملة وتفصيلا مع المبادئ العامة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تدافع عن النزاهة والشفافية وغيرها من القيم المتعارف عليها كونيا في الممارسة السياسية النظيفة وهو ما ليس متوفرا في الإطارين السياسين السالفي الذكر . وناشد " عزيز العقاوي" الحقوقيين المترشحين بالتراجع عن قرارهما وسحب ترشيحهما والعودة إلى جادة الصواب . ولم يستبعد ذات المتحدث أن تتخذ الأجهزة التقريرية المحلية والمركزية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان قرارات تأديبية إزاء المسؤولين الحقوقيين المشار إليهما أعلاه .