تؤكد كل المعطيات المتسارعة الواردة من قرية " تاملكانت "، التي تبعد بحوالي ثلاثة كيلومترات إلى الشمال عن مركز كرامة ، بأن شخصا ثلاثينيا ، وضع حدا لحياته شنقا ، بأحد أركان بيته ، ليلة الإثنين 20 يوليوز، مخلفا وراءه زوجة بئيسة حاملا، لم يمض على اقترانها به سوى سنة ونيف .......... وقد تضاربت الأنباء بخصوص الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الحادث المأساوي ( لاسيما وأن العديد من معارف الهالك المنحدر من قبيلة " أيت حسا أو لحسن " ، يؤكدون بأنه كان يتمتع -- قيد حياته – بقوى عقلية طبيعية، وأنه لم تبد عليه في يوم من الأيام أية اضطرابات نفسية تستحق الذكر.....) ففيما رأى البعض ، بأن عوامل ذاتية مرتبطة بالجانب المادي قد تكون هي التي دفعته للإقدام على فعلته... أرجع آخرون السبب إلى تورطه في قضية أخلاقية ناجمة عن علاقة غير شرعية خارج عش الزوجية...... يشار إلى أن رجال الدرك حلوا بالمدشر المشار إليه فور توصلهم بالخبر، وشرعوا في تحرياتهم القانونية ، كما سمحوا بنقل الجثة إلى المستشفى الإقليمي بمدينة ميدلت ، قصد إجراء عملية تشريح ، قد تساعد على تقصي حقيقة ما جرى.....